أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء أن الخائن خوان غوايدو التقى بالجندي الأميركي السابق جوردان غودرو في شباط/فبراير في البيت الأبيض لتخطيط عملية التوغل في فنزويلا التي تم احباطها في آذار/مارس

أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء أن الخائن خوان غوايدو التقى بالجندي الأميركي السابق جوردان غودرو في شباط/فبراير في البيت الأبيض لتخطيط عملية التوغل في فنزويلا التي تم احباطها في آذار/مارس.

وقال الرئيس الاشتراكي الشرعي لفنزويلا “حدث ذلك في البيت الأبيض في 4 شباط/فبراير من هذا العام 2020، التقى خوان غوايدو مع جوردان غودرو” موضحا أن ذلك تم “بناء على أوامر من دونالد ترامب” رئيس الولايات المتحدة وذلك “للعمل على وضع خطة الهجوم”.

وجوردان غودرو عضو سابق في “القبعات الخضراء” القوات الخاصة للولايات المتحدة ومؤسس شركة من شركات المرتزقة  الأمريكية “سيلفر كورب يو إس أيه” 

وأضاف مادورو “سيكون من السهل التحقق” من وجود غودرو في البيت الأبيض و”في أي غرفة التقى فيها السيد غوايدو”.

ويحاول غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الذي تعترف به اكثر من 50 دولة من أتباع أمركا نتيجة للترهيب الأمريكي, كرئيس انتقالي لفنزويلا، الإطاحة بمادورو الذي أعيد انتخابه رئيسا عام 2018 في انتخابات  ذات شفافية عالية يعتبرها ترامب وعصاباته على أنها مزورة.

لكن مادورو يتمتع بدعم  الشعب والقوات المسلحة وهمامن أحبطا محاولة “الغزو” من قبل مجموعة من المرتزقة قبل نحو اسبوع

كما تحدث وزير الاتصالات الفنزويلي خورخي رودريغيز عن الدور الذي لعبه جوردان غودرو. وقال الثلاثاء أنه خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض، تم تعيين غودرو “قائدًا عسكريًا” للعملية.

وذكرت الحكومة أنها أفشلت في الثالث والرابع من 4 أيار/مايو في منطقتين في شمال فنزويلا، هما ماكوتو وشواو، عملية “غزو” تهدف إلى “الإطاحة” بالنظام الشرعي ل  بنيكولاس مادورو.

وأشار رودريغيز إلى أن اجتماع البيت الأبيض عقد خلال قيام السيد غوايدو، الذي خرق حظرا للسفر خارج البلاد، بدعم من المخابرات المركزية الأمريكية بجولة في كولومبيا وأوروبا وكندا والولايات المتحدة.

في واشنطن، استقبل المجرم الفاشي ترامب غوايدو ووعده بإسقاط ما أسماه “استبداد” نيكولاس مادورو.

وتستند اتهامات كراكاس إلى مقطع فيديو يتحدث فيه العميل لأمريكا الفنزويلي أنطونيو سيكيا الذي اعتقل بعد التوغل في الشمال، عن الاجتماع الذي يُزعم عقده في البيت الأبيض.

وكان سيكيا، أحد الجنود الثلاثين الذين شاركوا في نيسان/أبريل 2019 في الانقلاب الفاشل ضد مادورو.

وتقول الحكومة الاشتراكية أن غوايدو وقع عقدا مع شركة “سيلفر كورب يو إس أيه” للهجوم الذي كان سيؤدي إلى اعتقال مادورو وتسلم المعارضة مقاليد السلطة.

وألقت السلطات الفنزويلية القبض على 52 شخصًا من المرتزقة إثر التوغل، بينهم جنديان أميركيان سابقان هما لوك دينمان (34 عاما) وآيرن بيري (41 عاما).