كشف مغردون وناشطون غربيون على مواقع التواصل الاجتماعي أن حسابات موالية للديوان الملكي السعودي اخترقت حسابات شخصية لمشاهير على "تويتر" في الولايات المتحدة بغرض بث دعايات مضللة والترويج لرؤيتها.
وتسعى السعودية من خلال هذه العملية إلى الاستفادة من تلك الحسابات المسروقة عبر أعداد المتابعين في سبيل الترويج لرؤيتها ة وتحسين صورتها التي تعرضت لأضرار ملموسة جراء قضية اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي" عام 2018 واعتقال ناشطين وناشطات ودعاة وأمراء فضلا عن انتهاكات حرب اليمن منذ تولي ولي العهد السعودي منصبه.
وقال أحد المعلقين تحت اسم "مارك أوين جونز"، الذي عرف نفسه على أنه "أستاذ دراسات الشرق الأوسط"، إنه اعتقد في البداية أن لاعب نادي أريزونا السابق "دياموندباكس جوي كريبيل" والمغنى وكاتب الأغاني المقيم في ولاية إنديانا "آرون بيرسينغر" لديهم اهتمامات استثنائية بقضايا السياسة في منطقة الخليج، وقال: "لكن اتضح على ما يبدو أن السعودية اخترقت هذه الحسابات للترويج لدعاياتها المضللة".
ولفت إلى أن الحسابات الشخصية للرجلين على تويتر بدأت نشر دعايات لصالح السعودية وحلفائها في الشرق الأوسط.
وأضاف ساخراً ” لقد شعرت للحظة بالفزع بأن يتوقف آرون عن الدندنة ليروج لدعايات سعودية، ولكن حسابه تغير فجأة ليصبح باسم مصطفى الذي يروج لمزاعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان".
وبحسب المعلق الأميركي فقد تم الاستيلاء على هذه الحسابات من قبل السعوديين، وأضاف:”سيشعر عشاق البيسبول بخيبة أمل من توقف جوي كريبيل عن رمي الكرات، ليبدأ بنشر أخبار كاذبة زائفة".