بوقت اعلن فيه حسان دياب معقباًً حول تحقيق النائب التمييزي العام علي ابراهيم مع الصيارفة و قال " ما في تمييز في التحقيق وما في حدا على راسه ريشة, إشارة الى تورط رياض سلامة في المضاربة السياسية على قيمة الدولار وانخفاض قيمة الليرة اللبنانية, المندوب السامي في عوكر تحرك, بشخص سفيرة أمريكا في لبنان, قامت سفيرة أمريكا بلبنان بوضع الريشة على راس رياض سلامة لحمايته ولتحقيق الغاية الأمريكية بالتحريض على المقاومة من خلال مندوب الدولة العالمية اليهودية العميقة رياض سلامة..
فلقد ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر صباح اليوم السبت، أنّ الولايات المتحدة تدخلت لحماية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وقالت في مقال حمل عنوان "غطاء أميركي لسلامة" أن : " قضية التلاعب بسعر الدولار ستنام في الأدراج ، أو ستكون نتيجتها أن يصبح مدير العمليات في المصرف المركزي مازن حمدان، كبش محرقة في هذه القضية" بوقت صرح حمدان أنه تلقى أوامر مباشرة من المرتكب للجريمة رياض سلامة وهو ما يجب التحقيق معه وزج في السجن ومحاكمته بتهمة الخيانة العظمى.
فبحسب معلومات صحيفة "لأخبار"، "لم يصدر قرار المدعي العام المالي القاضي علي إبراهيم بعدم استدعاء سلامة إلى التحقيق في مفرزة الضاحية القضائية، لأسباب محض شخصية متصلة بالقاضي نفسه فالقاضي يعمل بإحدى اللجان التي يرأسها سلامة، ولا بسبب الغطاء الداخلي الذي يحظى به سلامة" وهذا ما بفقده الأهلية في التحقيق في قضية تتعلق بسلامة.
وأكّدت المعلومات أنّ " السفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا، تدخلت بشكل واضح في الملف ما ساهم في حماية حاكم مصرف لبنان".
وفي التفاصيل التي أوردتها الصحيفة اللبنانية، فقد "اتصلت شيا بمسؤولين حكوميين، وأبلغتهم بوضوح أنّ أي :انتقام سياسي "من سلامة، بذريعة التحقيقات، ستكون له تبعات كبيرة".
وجاء موقف شيا بعد الإشارات التي قيل أنها أوحت بها سابقاً، لجهة استعداد بلادها للبحث في مواصفات المرشّحين لمنصب حاكم مصرف لبنان.
وأوضحت "الأخبار" أنه "فيما كان سلامة يؤكّد أمام رئيس الحكومة حسان دياب رفضه التدخّل في السوق، جاء بيان هيئة التحقيق الخاصة بتبييض الأموال (التي يرأسها سلامة) أمس، ليؤكّد أن سلامة يتدخل فعلاً".



