الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي(زياد نخالة)  في لقاءِه الخاص على الميادين
أخبار وتقارير
الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي(زياد نخالة) في لقاءِه الخاص على الميادين
خاص موقع إضاءات
18 أيار 2020 , 22:40 م
في لقاء خاص للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة ،مُلقيا الضوء على واقع المقاومة وجهوزيتها وعلاقتها بإيران وحزب الله ، وواقع الوضع الفلسطيني داخليا، مستذكرا دعم الشهيد قاسم سليماني

لبنان

 في مقابلة خاصة  على قناة الميادين للأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد نخالة، ملقيا الضوء على أهم النقاط المُتعلقة بالوضع الفلسطيني و المقاومة الفلسطينية ، صرح الأمين العام زياد النخالة قائلا :" النكبة مستمرة على الشعب الفلسطيني طالما هو خارج أرضه، ما زلنا نعيش نفس ظروف النكبة التي حلت على الشعب الفلسطيني" وأضاف قائلا :" المشروع الصهيوني قام على فكرة أن تكون الضفة الغربية مركز المشروع في المنطقة،الواقع اليوم يقول أن المشروع الإسرائيلي يريد فلسطين كل فلسطين"مضيفا :" أن بعض القوى الفلسطينية تتحالف مع دول مستعدة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، والمقاومة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني و  على الشعب الفلسطيني الاستمرار بالمقاومة حتى يخلق وقائع جديدة ويحقق انجازات " هذا وأوضح:" ان المقاومة قادرة على ان تفرض على العدو تقديم تنازلات ؛ إسرائيل لم تعرض على الفلسطينيين شيء سوى الحكم الذاتي "

هذا وقد ذكر  زياد النخالة للميادين أن : "العالم قائم على القوة وعلى موازين القوة وإذا فقدنا القوة لا قيمة لنا " وعن الوضع الفلسطيني داخليا علق قائلا:"  لا يوجد لدينا مفهوم واحد حول المشروع الوطني الفلسطيني ،والسلطة الفلسطينية تدير الأمور في الضفة بصفة أقل من حكم ذاتي"، أما عن قرارا ضم الضفة  فقد ذكر نخالة :"أن القرار أمر واقع لأنها تحت الاحتلال منذ عام 67  مضيفا أن:"ما يجري في صفقة القرن هو ترسيم للواقع على الأرض لأن ضم الضفة قائم "وعن الموقف العربي  أضاف : "نحتاج من العرب إلى إجراءات عملية توضح مستوى دعم العرب للشعب الفلسطيني ،لا نريد أن نبني أوهاما ونقول إن العرب يدعموننا ويساعدوننا"

وعودة للواقع الفلسطيني الداخلي أضاف : " لا أتخيل قيادة مشروع وطني همها الحصول على 10 آلاف ترخيص للعمال لدخول الأراضي المحتلة ، الفلسطيني الصادق يجب أن يقول  إن اسرائيل احتلت فلسطين وعلينا أن نواجه ذلك ، التنسيق بين فصائل المقاومة داخل فلسطين يحتاج إلى جهد أكبر وتفاهم أكبر، الجهاد الإسلامي وحماس لا يمكن اعتبارهما ديكورا في المشهد الفلسطيني و المطلوب منا التمسك بالمقاومة لأنه لا يوجد لدينا خيار آخر،" مضيفا أن:" إسرائيل تحسب الحساب لأي عدوان على غزة حتى لا ترد المقاومة، لدينا جبهة مقاومة تمتلك المعنويات والإرادة على الاستمرار في المقاومة"، وفي حالة حصول عدوان إسرائيلي ذكر أنه:" إذا حصل أي عدوان على قطاع غزة فإن المقاومة سترد دون تردد ، المقاومة وجدت لتواجه الاحتلال وتبادر وليس لتعيش معه حالة سكينة،  إذا قبلنا بشروط إسرائيل فإنها لن تخرج للحرب ولكن إذا كان جوابنا الرفض فإنها ستقاتلنا" معلقاًعلى جهوزية المقاومة : " كل المدن الإسرائيلية تقع ضمن مدى صواريخ المقاومة ، يوجد في غزة قلعة للمقاومة متينة وشديدة ".

 

اما عن جبهة المقاومة في المنطقة فعلق قائلا:" من فلسطين إلى لبنان إلى إيران قوة مقاومة وإرادة صمود،  المقاومة الفلسطينية والمقاومة في المنطقة اليوم أقوى من أي وقت مضى"، ومستذكراً الشهيد قاسم سليماني أضاف : "باستشهاد الفريق سليماني خسرنا قائدا كان له دور كبير في دعم المقاومة ، الحاج اسماعيل قآاني له دور في دعم المقاومة خاصة حالياً وبصفة أكبر" وعن الدعم الإيراني علق قائلا:"  لست قلقا بعد استشهاد الفريق سليماني من تبدل دعم إيران ؛ إيران لا تتأخر في دعم المقاومة في كل المجالات، الفريق سليماني كان ممثل إيران في دعم المقاومة وباستشهاده قرار دعم المقاومة مستمر و مشروع المقاومة مستمر في المنطقة"، مضيفا ان :"يوم القدس هو رد من الإمام الخميني ليقول أن قضية فلسطين هي قضية إسلامية عامة،و بوجود الدعم الإيراني لخيار المقاومة فإن مستقبل المقاومة في المنطقة بخير" وأضاف :" حزب الله يقدم كل التسهيلات للمقاومة الفلسطينية دون حدود، بوجود الدعم الإيراني لخيار المقاومة فإن مستقبل المقاومة في المنطقة بخير".

 

المصدر: وكالات+إضاءات