جريمة عنصرية هزت المجتمع الانساني لا الأمريكي فحسب حصلت يوم الاثنين الماضي ولم يهتز لها ترامب العنصري الآ بعد ثلاث ايام من حصولها في مساء الأمس الاربعاء ,علق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب علق على الفيديو الذي وثق مشهد موت مواطن أمريكي تحت ركبة شرطي في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ان وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفدرالية, بامر منه تحققان في جريمة مواطن أمريكي أسود توفي أثناء احتجازه لدى الشرطة في مدينة منيابوليس.
وأضاف ترامب، "مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل يجريان بالفعل، بطلب مني، تحقيقا في وفاة جورج فلويد المؤسفة جدا و المأساوية في منيابوليس", وتابع، "طلبت الإسراع بهذا التحقيق.
وأظهرت مشاهد الفيديو التي تداولها مواطنون غاضبون في وسائل التواصل الاجتماعي ، قيام شرطي بالضغط على رقبة مواطن بركبته أثناء إلقاء القبض عليه بعنف شديد.
ويسمع في الفيديو استغاثة المواطن الأمريكي أسمر البشرة وهو من ولاية مينيسوتا الأمريكية، وهو يقول "من فضلك من فضلك، لا أستطيع التنفس... بطني تؤلمني. رقبتي تؤلمني. كل شيء يؤلمني".
وأقالت إدارة الشرطة في ولاية مينسوتا الأمريكية أفراد الشرطة الأربعة الذين شاركوا في الجريمة. وقالت ان أفراد الشرطة الاربعة أصبحوا الآن "موظفين سابقين".
وهذه حادثة من حوادث عنصرية عديدة تعامل فيها أفراد من الشرطة بعنف مع مواطنين سود، ومنهم إيريك غارنر، الذي مات في ظروف مشابهة في مدينة نيويورك عام 2014.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آى) إنه سيحقق في حادثة مينيابوليس التي وقعت مساء الاثنين.
وأصبحت عبارة "لا أستطيع التنفس"، صرخة حاشدة وطنية ضد وحشية الشرطة في الولايات المتحدة بعد وفاة إريك غارنر في وقت سابق تمت في يوليو/تموز 2014.
وكان غارنر، وهو رجل أسود غير مسلح، قد ردد هذه العبارة 11 مرة بعد اعتقاله من قبل الشرطة للاشتباه في بيع سجائر بشكل غير قانوني. كانت الكلمات الأخيرة للرجل البالغ من العمر 43 عاما، الذي توفي بعد أن خنقه ضابط شرطة.
وتم فصل ضابط شرطة مدينة نيويورك المتورط في اعتقال غارنر من قوة الشرطة بعد أكثر من خمس سنوات، في أغسطس/آب 2019.