محاولات تركيا مستمرة لتوسيع نفوذها في الشمال السوري
أخبار وتقارير
محاولات تركيا مستمرة لتوسيع نفوذها في الشمال السوري
12 حزيران 2020 , 14:48 م
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات كردية ومسلحون موالون لتركيا شمال حلب، اليوم الجمعة. ووقعت الاشتباكات على محوري كفركلبين وكفر خاشر بريف حلب الشمالي، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، والقوات الكردية المنتشرة في المنطقة هناك من جهة أخرى، ترافقت مع قصف متبادل، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بحسب المرصد السوري المعارض.

اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات كردية ومسلحون موالون لتركيا شمال حلب، اليوم الجمعة.
ووقعت الاشتباكات على محوري كفركلبين وكفر خاشر بريف حلب الشمالي، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، والقوات الكردية المنتشرة في المنطقة هناك من جهة أخرى، ترافقت مع قصف متبادل، وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بحسب المرصد السوري المعارض.
وكان المرصد، رصد أمس، اشتباكات على محور الدغلباش بريف مدينة الباب الغربي شمال شرق حلب، بين قوات “مجلس الباب العسكري” من طرف، والفصائل الموالية لتركيا من طرف آخر.
كما شهد محور فليفل استهدافات متبادلة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين قوات الجيش السوري والفصائل، دون معلومات عن خسائر بشرية.

في ذات السياق، إطار سعيها الدائم لتوسيع نفوذها في الشمال السوري، متناسية ماتم التوصل اليه من اتفاق مع موسكو، أفادت وسائل إعلام عن تحضيرات متسارعة تقوم بها أنقرة لاستبدال التعامل بالليرة السورية لصالح العملة التركية بشكل تدريجي في المناطق الواقعة تحت سيطرة مسلحيها.
يأتي ذلك بعد ضخ تركيا لكميات كبيرة من عملتها المعدنية والورقية من فئات صغيرة إلى مناطق نفوذ الفصائل المسلحة وهيئة تحرير الشام، حيث كشفت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الموالين لأنقرة اشتروا الليرة التركية من الجانب التركي مقابل الدولار الأمريكي وبسعر مغاير لسعر الصرف العالمي.
تأتي هذه الخطوة كاجراء أولي لبدء تداول العملة التركية عوضاً عن الليرة السورية، لتكون بذلك تكون مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام في الشمال السوري، أقرب إلى ولاية تابعة لأنقرة، حيث باتت تلك المناطق تضم منشآت ومستشفيات وشركات شحن تركية بالإضافة لخطة اعتماد الكهرباء التركية.