أكد السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفيموف أنه لا يمكن التغلب على روسيا وسوريا من خلال "الإرهاب الاقتصادي".
ونقلت وسائل إعلام روسية عن يفيموف قوله في كلمته المسجلة بمناسبة يوم روسيا: "إن محاولات الدول الغربية ستفشل كما فشلت المحاولات السابقة لفرض إرادة أطراف أخرى على الشعب السوري بقوة السلاح"، مضيفا: " الأحداث التي تحصل يوميا في العالم وخاصة في سوريا تؤكد أن روسيا وحلفاءها يقفون في الجانب الصحيح من التاريخ".
في الوقت نفسه شن الدبلوماسي الروسي الذي يتولى منصب ممثل الرئيس الروسي الخاص بتطوير العلاقات مع سوريا، هجوما على دول الغرب، قائلا إن "الدول التي تعتبر نفسها نموذجا للإنسانية والأخلاقية" لم تصغ إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لتخفيف العقوبات على سوريا ولا سيما في ظل جائحة فيروس كورونا بل على العكس سارعت لتمديدها.
وأكد يفيموف أن "روسيا لن تتخلى عن سوريا في هذه الفترة الصعبة"، لافتا إلى أن الزيارة التاريخية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق في السابع من يناير الماضي "أعطت زخما جديدا" للعلاقات بين البلدين، وبعثت برسالة واحدة إلى جميع الأعداء مفادها أن موسكو لن تتخلى عن نهجها المبدئي الداعم للشعب السوري".



