نظرية المؤامرة لم نطلقها نحن في إضاءات فكلامنا عنها قد لا يعجب البعض ممن يوجهون سهامهم ضدها, أصبح الهجوم على نظرية المؤامرة موضوعاً أساسياً وركناً ثابتاً لدى هؤلاء في تحليلهم السياسي, أما أن تتحدث وزيرة صحة فلندا عن المؤامرة بالقضاء على ثلثي البشر من خلال معلوماتها المؤكدة والموثقة فهذا أمر يستحق الإهتمام, فالوزيرة ليست من جماعة دستور يا سيادنا فهي لا تؤمن بالجن ولا بالخزعبلات والترهات, اليكم ما قالت.
فيروس كورونا ظهر اعلامياً في بداية القرن الواحد والعشرين, مع ظهور أنواع منه,بأسماء مختلفة كانفلونزا الطيور, إنفلونزا الخنازير, فيروس سارس ووصولاً لفيروس كورونا المستجد الذي يسبب مرض كوفيد-19, جميع ما سبق ذكره من فيروسات يندرج في باب الفيروس التاجي بأشكاله وأسمائه المتعددة وجميعها تستهدف جهاز المناعة لدى البشر..
أما ما حصل في البرلمان الايطالي فهو أمر يستحق التوقف عنده, برلمانيون يشيرون لتواطوء منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصحة هذه حالها حال المنظمات التابعة للأمم المتحدة فهي أداة من أدوات الهيمنة الاستعمارية ولعل في أقوال وزيرة الصحة الفلندية ما يؤكد ذلك فهي رفضت توصياتها وأشارت لتواطئها
أمام أقوال البرلمانيين الايطاليين نتسائل والتسائل حق, لم أقحم بيل حيتس نفسه في موضوع جائحة فيروسية وبوقت مبكر وهو غير المختص والمؤهل طبياً لسبر عالم الأوبئة؟, ثم ماذا عن شريحته التي سيسوقها ضمن اللقاح والتي تناولتها المقالات والدراسات بالشك والريبة؟ .
تبقى منظمة الصحة العالمية ودورها الخطيرفي خدمة المخططات الامبريالية فهي هولت في اعداد الضحايا وزورت حين طالبت باعتبار اأن كل ألوفيات تنسب لمرض كوفيد-19, وعندما تطلب منظمة الصحة العالمية بعدم تشريح الجثث فهي تضلل وتدلس, أما موقف ترامب منها فهي تسببت ببطالة بوقت هو فيه بأمس الحاجة لأصوات الناخبين في عامه الانتخابي, في زلة لسان لبومبيو قال ان مواجهتنا لجائحة كورونا تعتبر تمريناً على حرب جرثومية فساله ترامب باستغراب, لم لم يعلمونا؟ في اشارة للدولة الكونية اليهودية العميقة التي تسيطر عليها عائت روتشيلد, روكفير ومورغان وتوابعهم من جورج سورس وعشرات مليارديرات اليهد ممن يملكون كل مفاصل الحياة في العالم باستثناء عدة دول مقاومة لنهجهم.
منذ العام 2015 ومستر بل جيتس منشغل بالفيروس التاجي, السؤال لماذا؟, ولأن صاحب هذه الكلمات يؤمن بأن الدول الاستعمارية واجهزتها تتآمر ولا تجيد الإ المؤامرة على الشعزب.
يبقى السؤال من هو المستفيد من نتائج ما بعد جائحة كورونا؟
بمرور سريع, الشركات الوسطى والصغرى افلست أو تكاد والسيولة انقرضت لدى العديد من الشركات والحكومات والبلسم هو المال ومن يمتلك الأموال سيقرضها ليحقق الأرباح, أما الدول الرأسمالية المجرمة فتخلصت من العبئ المالي لرعاية بعض كبار االسن.