ظن أرعن الرياض أن الحرب مع اليمنيين لعبة أتاري فهو أحمق جاهل لم يقرأ كتب التاريخ, اليمنيون أولوا بأس شديد كما ورد بالذكر الحكيم, لو قرأ كتب التاريخ أحمق الرياض لم يكن ليقدم على حماقته, الأتراك لا يزالوا ينوحون على ضحاياهم ويذكرون ضحاياهم في اليمن والدموع تنهمر من عيونهم, أما ما قاله عصمت أونو ثاني رئيس للجمهورية التركية وهو العسكري القوي أنه حارب في جبهات عدة ولم يجد بأساً كبأس اليمنيين.
اليكم ما قال:
تطاول وتمادى صهيوني الرياض, نعم تمادى في عدوانه على اليمنيين ظاناً أن دعم اسرائيل وأمريكا وكل دول الاستعمار سيمكنه من النصر وبالتالي من إمتطاء ظهر أهل نجد والحجاز لخمسين عامٍ ملكاً مملوكاً من قبل قوى الشر والعدوان كما خطط له مُشغلوه في الكيان, قام المذكور بقصف مواكب الأفراح ودور العزاء ولم يوفر المشافي ولا المدارس والجامعات ولا حافلات الأطفال ولا البنى التحتية المتواضعة لليمنيين, لكن لم تجرٍ الرياح كما اشتهت سفن مُشغليه فاليمنيون أشداء وهم أصحاب حق وقضيتهم عادلة ومحور المقاومة لا يترك صديق.
واجه اليمنيون العدوان وحققوا النصر تلو النصر فجاء فجر الثلاثاء ليؤكد بزوغ فجر جديد على اليمن وعلى أهل نجد والحجاز, لا نعلم بأي جحر اختبأ بن سلمان في ليلة رعبه,
محور المقاومة ينتصر من طهران للبنان ووصولاً لصنعاء, اما غزل المتغزلين في الكيان فسينتهي وتنتهي كياناتهم الكرتونية أياً كانت وحيثما كانت.
صباحكم يمني بعبق النصر على نغمات العز اليمنية التي تجسدها هذه الانشودة.