صاروخ فرط صوتي يمني يصل من يمن العز والفخار الى يافا او ما يطلق عليها "تل ابيب" مؤقتاً, 12 دقيقة استغرقت رحلة الصاروخ اليمني تجاوز خلالها عبور 2040 كم مليئة بالمنظومات الدفاعية الغربية والاعرابية, عشرات المنظومات الامريكية والصهيونية تجاوزها الصاروخ اليمني ووصل لهدفة المرسوم له مما أجبر أكبر عدد من قطعان الكيان النزول إلى الملاجئ منذ بداية الحرب إن لم يكن الأكبر في تاريخ الكيان بعد تجاوز الرقم مليوني وثلاثمائة ألف صهيوني هربوا الى جحورهم المسماة ملاجئ,

 توهم الاحتلال أنه قد حقق عنصر الردع تجاه اليمن بقصفه ميناء الحديدة قبل شهرين من الآن فجاء الرد اليمني بصاروخ فرط صوتي نتقدم التقنية وليس بمجرد مسيّرة ما يعني فشل عنصر الردع, لقد فشل الردع فشلاً أمنياً و واستخباراتياً في التنبؤ بنوايا حركة أنصار الله، وهو ما تفاخر به الكيان على الدوام باعتباره عنصر تفوق يجيده في الإقليم، وهذا فشل مكرر للمرة الثانية بعد فشل أمني في توقع إطلاق المسيّرة الأولى

أما فشل إسقاط الصاروخ فهو الأهم والأكثر قلقا لصانع القرار الأمني الصهيوني، بعد إدخال بدل المنظومة الواحدة اثنتين لإسقاطه ووصوله للمنطقة المستهدفة رغم قطعه كل هذه المسافة ووصل الى منطقة المركز "تل أبيب" وهي العصب الأمني والاقتصادي والثقافي للكيان، وقصفها بهذه الجرأة للمرة الثانية يعني الشيء الكثير والكثير جدا لصانع القرار الإسرائيلي