تداول نشطاء ووسائل إعلام عدة على نطاق واسع "حوارا صوتيا وديا" قيل إنه يدور بين الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي وشخصية سياسية كويتية "جدلية".
ويظهر الحوار، الزعيم القذافي، وحاكم المطيري، الذي يصنف نفسه في موقعه على "تويتر" بأنه رئيس حزب الأمة وأستاذ التفسير والحديث بجامعة الكويت، وهما يتجاذبان أطراف الحديث ويتفقان على ضرورة استغلال ما يعرف بـ"الفوضى الخلاقة" لتغيير الأوضاع في منطقة الخليج بحسب التسجيل المسرب.
فيديو | تسجيل جديد مسرب بين حاكم المطيري والقذافي يذكر فيه حاكم المطيري عن وجوب اسقاط الحكومات وتغيير الحكام والقذافي يعده بالدعم والاول يرد " بيض الله وجهك " pic.twitter.com/Ofk0THIDsV
— REPORTS (@ReportsArabic) June 23, 2020
من جهته طالب الضابط الكويتي السابق، والمحلل السياسي فهد الشليمي في رسالة مرئية المطيري، المقيم حاليا في تركيا، بتقديم الإجابة عن "أسئلة حساسة" حول حقيقة التسجيل وملابسات زيارته السرية إلى ليبيا واجتماعه بالقذافي، داعيا إياه إلى الكشف عمن سهل له الزيارة، وأن يجيب في أقرب وقت، هل أبلغ السلطات الكويتية عن "التهديدات" التي صدرت من القذافي حينها في خلق حالة عدم الاستقرار للكويت؟
فيديو | د.فهد الشليمي يسأل حاكم المطيري: من هي الدولة التي سهلت لك لقاء القذافي؟ .. وهل بلغت الحكومة عن تهديدات القذافي في خلق حالة عدم الاستقرار للكويت؟
— تركي الدعجاني ?? (@zzyzoom) June 23, 2020
.
.
يـ @DrHAKEM هل نسمع منك اجابة ؟! pic.twitter.com/OvYGus6VlK
لكن اللافت أن حاكم المطيري، السياسي الكويتي المثير للجدل، والذي يقال إنه هارب في تركيا، كان قد غرد في عام 2012 بكلام ضد القذافي، حيث نسب إلى وفد ليبي إنهم قالوا له ردا على سؤال بالخصوص: "لم يبق بيت في ليبيا إلا عمه عقاب وعذاب".
تجدر الإشارة إلى أن هذا التسريب لحديث سري مع القذافي ليس الوحيد، حيث ظهرت في مناسبات سابقة تسجيلات مماثلة حيث كان أرشيف الاستخبارات الليبية قد سرق في عام 2011، ويُتداول، بأن دولة عربية اشترته من إحدى الميليشيات بعد سقوط طرابلس.



