في مؤشر واضخ على ازدياد الخلافات والشرخ بين عناصر ماتسمى الهيئة العليا للتفاوض، أعلنت بسمة قضماني استقالتها بسبب هيمنة "الائتلاف" المعارض الموالي للاحتلال التركي والذي يتخذ من تركيا مقراً له، على كتلة المستقلين.
وقالت قضماني في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "أعلمكم بهذه الرسالة أنني قررت الاستقالة من هيئة التفاوض ولن يفيد المعارضة السورية هذه المرة أن أخرج بصمت كما فعلت في الماضي ولا بد لي من شرح الأسباب التي أدت إلى هذا القرار".
وأوضحت أن الأسباب التي دفعتها للاستقالة عديدة، أبرزها "انحياز الهيئة عن المبادئ الجوهرية التي تشكلت على أساسها، أولها عدم استقلالية مجموعة الأفراد المستقلين الذين تم انتخابهم للقيام بتمثيل إضافي للمجتمع السوري، وثانيها عدم التزام مكونات الهيئة كافة بقاعدة التوافق واللجوء للتصويت، ما جعل الهيئة مكاناً للاستقطاب السياسي بدلاً من الاستقلالية التي يجب أن تتمتع بها".
مشيرة أنه تم استقطاب أعضاء مجموعة المستقلين واحداً تلو الآخر من الائتلاف، الذي يبدو أنه لم يقبل أن تكون مجموعة المستقلين مستقلة فعلاً.



