قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن سبب الحادث الذي تعرضت له وحدة قيد الإنشاء في مفاعل نطنز النووي في إيران، الأسبوع الماضي، كان عملية تخريب نظمتها "إسرائيل" باستخدام عبوة ناسفة.
وأشارت الصحيفة في مقال نشرته أمس الأحد: "ذكر موظف في استخبارات دولة شرق أوسطية، على علم بما حدث، أن "إسرائيل" مسؤولة عن الهجوم على المنشأة النووية في نطنز. وخلال الحادث تم استخدام عبوة ناسفة قوية". فيما لم تحدد المقال، عن استخبارات أية دولة يجري الحديث.
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فقد أكد عسكري يخدم في فيلق حرس الثورة الإيراني لمراسلها، أن عبوة ناسفة انفجرت في منشأة في نطنز في 2 يوليو مشيرة إلى أنها لا تملك الفرصة للتحقق من مزاعم تورط كيان الاحتلال الإسرائيلي في الحادث. كما أنها لم توضح كيف دخلت العبوة الناسفة إلى المنشأة.
وكانت السلطات الإيرانية، أفادت الخميس الماضي، بوقوع حادث في أحد مباني محطة نطنز النووية، أدى إلى تضرر المبنى من دون وقوع خسائر بشرية وأن لا مخاوف من وجود تلوث نووي.