تم انتشار تهديد الجنرال يحيى سريع باستهداف قصور آل سعود على تغطية واسعة في وسائل الإعلام ، في حين توشك مأرب علی سقوط محتم، وتتردد أنباء بأن الولايات المتحدة أرسلت رسالة إلى أنصار الله من خلال غريفيث مفادها أنها ستهاجم الحديدة إذا استولت على مأرب.
المتحدث باسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع، ناشداليوم الثلاثاء، المدنيين السعوديين ونصحهم بالابتعاد عن القصور الملکية والمراکز التي يستخدمها حکام السعودية للأهداف العسکرية.
يدل هذا التحذير الذي أطلقه "يحيی سريع" على أنه في بنك الأهداف اليمنية ، التي تم الإعلان عن عددها بـ 300 أتی الآن دور استهداف القلب السعودي في قالب خاص. وفي وقت سابق تذوق قصر اليمامة الوجود المفاجئ والهجمات المفاجئة لأنصار الله.
-من الناحية العملية ، أثبتت "أنصار الله" أنه لا توجد فجوة بين وعدها وعملها.
-في غضون ذلك ، تبذل السعودية ما بوسعهما لإحياء حتى نصف فقرة من اتفاق الرياض، ووفقا للأخبار فإن کبش فداء هذه الخطة الجديدة هو محسن الأحمر ، النائب الأول للرئيس المخلوع هادي. في مثل هذه الظروف ، يمكن اعتبار تصريحات يحيی سريع، اليوم ردا مناسبا علی أمريکا والسعودية. من وجهة نظر أنصار الله لن تمنع التهديدات الأمريكية الاستيلاء على مأرب ، ولن تشکل إعادة تنظيم صفوف المرتزقة السعوديين عقبة خطيرة وجادة أمام القتال ضد احتلال اليمن. وفي الوقت نفسه فإن بيان "يحيی سريع"اليوم هو تأكيد على أن هدف اليمنيين من النضال ليس الشعب السعودي بل الحکام المحتلون ومؤيدوهم.



