غضب كبير يسود الولايات المتحدة ،أثاره تسجيل تم تسريبه لفتى أسود وهو يفقد وعيه ويموت اختناقا بأيدي موظفين في مركز إصلاحي ،
الفتى كورنيليوس فريدريكس صاحب ال 16 عاما توفي، في الأول من أيار/مايو، بعد أن طرحه أرضا موظفان من أكاديمية "لايك سايد" في كالامازو في ولاية ميشيغن لإلقائه شطيرة على شاب آخر في كافتيريا المركز.
المقطع المصور الذي تم تداوله والتقط من قبل كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في الكافتيريا، يُظهر رمي الشاب لشطيرة على زميله ليتعامل معه موظفا المركز بقوة، حيث تم وضعه أرضا والضغط عليه بشدة، ليفقد وعيه بعد مرور 10 دقائق.
وحاول الموظفون إنقاذه قبل طلب المساعدة :
محامي الشاب قال إن :
"هذا الفيديو الرهيب" يكشف "ثقافة الخوف وإساءة المعاملة" في هذا المركز حيث تمثل الممارسة "العادية" للخنق "شكلا من أشكال العقاب".
مضيفا أن الشاب "أعدم في 29 نيسان/أبريل بتهمة إلقاء شطيرة".
وقد "حرمه" الموظفون السبعة الذين ثبتوه "من الأكسجين وعانى دماغه من ضرر لا يمكن إصلاحه"، بحسب ما نقل موقع "يورو نيوز".
#justiceforcornelius
— Troubled #justiceforcornelius (@TalkTroubled) July 8, 2020
SPEAK OUT for Cornelius Frederick, 16yr old foster child MURDERED infront of his peers for LITERALLY throwing a SANDWICH
Call Prosecutor @JeffGetting
(269) 383-8900
Demand charges for ALL incl MGMT like Sequel CEO @roussosc prev warned by @SenSaraGelser pic.twitter.com/l73tEREnlY
يذكر ان هذه الحادثة تُذكر بوفاة جورج فلويد وهو أميركي أسود قتل اختناقاً على يد شرطي أبيض أثناء اعتقاله في مينيابوليس في 25 مايو (أيار) وقد تم تصوير محنته وبثها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأثارت وفاته غضباً كبيراً في الولايات المتحدة والعالم وأطلقت مظاهرات واحتجاجات ضد عنف الشرطة والعنصرية.
المصدر
يورو نيوز



