من المسؤول عن تفجير نطنز في ايران...صحيفة أميركية تكشف المستور
أخبار وتقارير
من المسؤول عن تفجير نطنز في ايران...صحيفة أميركية تكشف المستور
11 تموز 2020 , 18:03 م
لا تكل ولا تمل الولايات المتحدة الامريكية ومعها اسرائيل، من محاولات الضغط على ايران ومحاصرتها بشتى الوسائل، إن كان سياسياً أو اقتصادياً او عسكريا من خلال استهداف قواتها. صحيفة نيويورك تايمز الأميرك

لا تكل ولا تمل الولايات المتحدة الامريكية ومعها اسرائيل، من محاولات الضغط على ايران ومحاصرتها بشتى الوسائل، إن كان سياسياً أو اقتصادياً او عسكريا من خلال استهداف قواتها.

صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، وفي اشارة الى التفجير الذي استهدف منشأة نطنز النووية، قالت أن الهجوم الذي استهدف المنشأة الأسبوع الماضي تم بعد التخطيط له لأكثر من عام، مشيرة إلى احتمال تفجيرها من خلال زرع عبوة ناسفة، أو عبر هجوم إلكتروني.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولَين بالمخابرات الأميركية قولهما "إن ترميم المنشأة لإعادة البرنامج النووي الإيراني إلى ما كان عليه قبل الانفجار قد يستغرق عامين".

مشيرة الى أن الغرب يتوقع من ايران رداً قاسياً على التفجير قد يكون عبر استهداف القوات الأميركية في العراق أو عبر هجمات إلكترونية، أو عبر استهداف مرافق حيوية مثل المؤسسة المالية الأميركية أو نظام إمدادات المياه الإسرائيلي.

وكشف المسؤولان أن الولايات المتحدة وإسرائيل تطوران إستراتيجية مشتركة إزاء إيران تهدف إلى تصفية كبار قادة الحرس الثوي الإيراني وتخريب المنشآت النووية.

في هذا السياق، قال موقع ستراتفور الأميركي إن إسرائيل مسؤولة على الأرجح عن الانفجار والحريق الذي نشب في منشأة نطنز في الثاني من الشهر الجاري، وربما عن حوادث أخرى مماثلة وقعت بالقرب من طهران على مدى الأسبوعين الماضيين، ومنها تفجير مجمع خوجير الصاروخي في 26 يونيو/حزيران الماضي.

وأوضح الموقع أن الارتفاع الملحوظ في العمليات التخريبية الإسرائيلية تجاه إيران يؤشر على أن تل أبيب بصدد العودة إلى سياسة العمل الانفرادي ضد برامج إيران النووية والصاروخية.

مشيراً الى أن تل أبيب رغم أنها لا تعلن صراحة عملياتها السرية ضد إيران، فإن التاريخ والدافع يجعلانها الفاعل الأكثر احتمالا للقيام بمثل هذه العمليات "التخريبية" ضد البنية التحتية والمنشآت الإيرانية.

وشهدت إيران  انفجاراً في مبنى تابع لمحطة نظنز النووية، لم يسفر عن وقوع خسائر بشرية أو تلوث نووي لعدم وجود نشاط في الموقع المذكور.

وأعلن المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة النووية، بهروز كمالوندي، أن "الحريق الذي اندلع في محطة نطنز  تسبب بأضرار جسيمة في معدات قياس وأجهزة دقيقة، أدّى الحادث إلى إتلاف بعضها وتضرر جزء آخر منها".

المصدر: موقع اضاءات الاخباري