أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، أمس الجمعة، أن مجموعة من الهاكر الشباب، بينهم بريطانيون وأمريكيون، هم من يقفون وراء اختراق العديد من حسابات "تويتر" يوم الأربعاء الماضي.
وكنا قد نشرنا في موقع إضاءات الإخباري خبرا عن تعرض حسابات عدد من الشخصيات البارزة في الولايات المتحدة على تويتر لأحدث عملية إلكترونية وذلك يوم الأربعاء الماضي، من أمثال بيل غيتس وباراك أوباما وجو بايدن وإيلون ماسك وجيف بيزوس، وكبريات الشركات الأميركية مثل أبل وأوبر، لعملية قرصنة ضخمة.. متابعينا إن رغبتم بالاطلاع على الخبر يرجى منكم الضغط هنا:
الصحيفة الأمريكية أكدت أن مراسليها تمكنوا من الاتصال مع العديد من الأشخاص الذين لهم صلة بالحادثة، حيث قال أحد القراصنة: إنه "لم يبلغ بعد 30 عاما من العمر، ويعيش على الساحل الغربي للولايات المتحدة، ويبلغ عمر هاكر آخر 19 عاما، وهو في إنكلترا".
وأشارت الصحيفة أن أحد المتسللين المعروف باسم كيرك كان له الدور الرئيسي في عملية القرصنة. وقد زعم أنه تمكن من الوصول إلى المنظومة الداخلية لشركة "تويتر"، التي تمتلك شبكة اجتماعية تحمل الاسم نفسه. مما سمح له بالتحكم الجزئي في حسابات العديد من الشخصيات والشركات الشهيرة.
ولفتت نيويورك تايمز أن إلى "كيرك أبلغ القراصنة الآخرين، بأنه موظف في "تويتر". لكنهم لم يصدقوه. لكن الصحيفة لم تقدم، أي دليل يثبت صحة ذلك. مبينة أنها ليس لديها أي معلومات عن هوية كيرك.
وكانت شركة "تويتر" كشفت الأربعاء الماضي بأن قراصنة مجهولين نفذوا اختراقا منسقا لحسابات تسمى خدمة المدونات الصغيرة، باستخدام إمكانية وصول عدد من موظفي هذه الشركة الأمريكية إلى أنظمتها الداخلية.
