بوقاحة ممزوجة بالغباء السلجوقي, قال إبراهيم قالن، كبير المستشارين الأمنيين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "توصلنا للتو إلى اتفاق مع روسيا للعمل على وقف إطلاق نار موثوق به ومستدام في ليبيا".
تركيا تحولت من صفر موشكلات "بالتركي"الى كله مشاكل, فها هي بحقارة تتدخل في سوريا, العراق, ليبيا, وتساند نظام الموساد في أذربيجان وتربطها أوثق الأواصر مع الكيان الصهيوني المحتل لأولى القبلتين والمنتهك يومياً للأرض الفلسطينية المقدسة, تركيا العهر والفجور وبيوت الدعارة والخمور المنتشرة والمبررة شرعاً حسب شرع جماعة الإخوان وأحباب أردوغان, ففي كل حي في تركيا يوجد بين الجامع والجامع دار دعارة وخمارة ومركز للموساد ووآخر للسي آي آيه, عندما تتحدث تركيا عن تدخل مصر المشروع بليبيا فالأمر لا يندرج بباب السياسة بل يندرج في بباب قلة الأدب والوقاحة, عندما تحذر تركيا الأطلسية من تدخل مصر جارة ليبيا وبطلب من آخر مؤسسة شرعية فيها "البرلمان الليبي" , نقول رحم الله الأخلاق في تركيا ولا رحم الله أردوغان صبي اسرائيل والأطلسي حسب وصف نجم الدين اربكان الزعيم السابق لأردوغان.
لتعرف ماذا قال اربكان وماذا قال اردوغان بلسانه عن دوره في مشروع الصهيوني برنارد لويس يمكن لمن يرغب النقر هنا.
حسب وكالة رويتر ان اتفاقاً روسيا تركياً تضمن الاتفاق، دعوة لاتخاذ إجراءات للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وجهود لتعزيز الحوار السياسي بين الجانبين الليبيين المتنافسين.
ومع ذلك اشترطت تركيا انسحاب قوات الجيش الوطني الليبي من بعض المواقع. كما وجه قالن تحذيرًا لمصر
قائلًا:
أي انتشار مصري في ليبيا سيعوق جهود إنهاء القتال وسيكون محفوفا بالمخاطر للقاهرة، أعتقد أنها ستكون مغامرة عسكرية خطيرة لمصر.
وأضاف قالن أن أي اتفاق يجب أن يستند إلى العودة إلى "الخطوط الأمامية الليبية في عام 2015"، قائلًا: "لكي يكون وقف إطلاق النار مستداما يجب أن تقوم قوات حفتر بإخلاء الجفرة وسرت".
أي بصريح العبارة كما سرق اردوغان سوريا والعراق يريد سرقة نفط وغاز ليبيا, وهذا الموقف التركي لا يندرج في باب السياسية بل في باب الحقارة والقذارة والنذالة .
في السياق أعلن مجلس النواب المصري، الاثنين الماضي، موافقته بإجماع آراء الأعضاء الحاضرين على إرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية خارج حدود الدولة المصرية، للدفاع عن الأمن القومي المصري في الاتجاه الاستراتيجي الغربي.
وفي الشهر الماضي، ألمح الرئيس المصري، إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده "مهمات عسكرية خارجية إذا تطلب الأمر ذلك"، معتبرا أن أي "تدخل مباشر في ليبيا بات تتوفر له الشرعية الدولية"، الأمر الذي اعتبرته الحكومة الليبية "إعلان حرب".
وقال ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي، أمس الأربعاء، إن بلاده تنظر بجدية لتفويض البرلمان المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتدخل عسكريا في ليبيا وتراقب عن كثب التحركات المصرية داخل الأراضي الليبية كافة.
وذكر أقطاي، أن التفويض المصري لا يخيف بلاده، بدعوى أن تركيا موجودة في ليبيا لدعم الاستقرار فيها، بناء على اتفاقيات التعاون التي وقعتها مع حكومة "الوفاق".
وحول حدوث لقاءات على مستوى الخبراء بين تركيا ومصر بشأن الاتفاقية التركية الليبية، أكد أقطاي "أن اللقاءات على مستوى الخبراء ذات علاقة بالحيلولة دون حصول أي مناوشات ميدانية بين البلدين في ليبيا".