وسط حالة من التوتر والتأهب والخوف الذي بات يسيطر على كيان الاحتلال الاسرائيلي، بانتظار رد المقاومة على استشهاد أحد مقاتليها جراء العدوان الاسرائيلي الأخير على دمشق.
ألغى جيش الاحتلال، أمس الأربعاء، مناورة "كان يفترض أن تنفذ على الحدود الشمالية مع لبنان".
مراسل الشؤون العسكرية في "القناة 12" الإسرائيلية قال إن "المناورات ألغيت" بعد ارتفاع منسوب الاستنفار عقب العدوان الإسرائيلي على سوريا.
وأشار المراسل الإسرائيلي الى أن "تنفيذ حزب الله المستمر لتهديداته، وإطلاقه النيران المضادة للدروع قبل أكثر من عام في مستوطنة أفيفيم، دفعا إلى إلغائها لمنع التصعيد".
فيما ذكرت وسائل اعلام عبرية أن جيش الاحتلال "يستعد لرفع حالة تأهب قواته على الحدود الشمالية"، في حين "لن يكون هناك تغيرات في حالة الجهوزية ولا زيادة في عدد القوات، كما أنه سيحافظ على الروتين القائم".
في المقابل، ذكر المراسل العسكري للقناة 12، نير دفوري، أن الجيش رفع كذلك من حالة الجهوزية للقوات المتواجدة عند المناطق الحدودية مع لبنان، وأشار إلى أن التأهب من هجوم محتمل لحزب الله، دفع الجيش إلى إلغاء تدريب عسكري واسع النقاط، في خطوة وصفها بـ"الاستثنائية".
وكان حزب الله نعى الشهيد علي كامل محسن الذي ارتقى شهيداً جراء اعتداء العدو الاسرائيلي بالصواريخ على محيط مطار دمشق الدولي، فيما سارعت وسائل إعلام إسرائيلية للحديث عن حالة الخوف والخشية التي باتت تسيطر على الكيان بانتظار رد من حزب الله.
