كشفت السلطات الأمريكية، عن تفاصيل ما حدث لطائرة الركاب الإيرانية التابعة لشركة طيران "ماهان" في الأجواء السورية.
حيث قالت القيادة المركزية الأمريكية عبر حسابها الرسمي على "تويتر" ليلة الخميس الجمعة: "قمنا بمهمة جوية روتينية على مسافة 1000 متر من طائرة إيرانية. وهذه المهمة تمت أثناء تحليق الطائرة فوق قاعدة التنف العسكرية". مضيفة: "لقد أجرينا المهمة للتأكد من سلامة جنود التحالف في القاعدة".
وأشارت القيادة المركزية في بيانها أن "المهمة الروتينية تمت على مسافة آمنة ووفق المعايير الدولية".
وكان المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، العقيد بل أوربان قد صرح بأنه "تم إجراء التدقيق البصري لضمان السلامة لعناصر التحالف الدولي في معسكر التنف".
وأضاف "بمجرد أن حدد طيار المقاتلة "إف-15" بأنها طائرة ركاب لـ"ماهان آير" ابتعد لمسافة آمنة، وتم إجراء المهمة المهنية وفقا للمعايير الدولية".
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، بحسب وسائل إعلام إيرانية: إن "الواقعة قيد التحقيق وإن بلاده ستتخذ الإجراءات القانونية والسياسية اللازمة".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية للأنباء بأن مقاتلتين اقتربتا من طائرة ركاب إيرانية في المجال الجوي السوري، مما دفع قائد الطائرة لتغيير الارتفاع بسرعة مما أدى لإصابة عدد من الركاب فيما عرض التلفزيون الرسمي الإيراني مقاطع فيديو صوّرها أشخاص على متن طائرة "ماهان آير" تظهر الركاب وهم يصرخون عند تغيير قائد الطائرة لمسارها بشكل فجائي بينما أظهر فيديو آخر من داخل الطائرة مقاتلتين على الأقل تحلّقان إلى جانب الطائرة الإيرانية.
