أكدت السعودية والمغرب أنه لا حل للأزمة الليبية إلا عن طريق الحوار الليبي الليبي.
حيث قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أمس الأربعاء، أثناء لقائه نظيره المغربي ناصر بوريطة في مقر وزارة الخارجية المغربية في الرباط: "قلقون من تأثير الوضع في ليبيا على الأمن الإقليمي العربي"، مشدداً على أن هناك توافقا وانسجاما في رؤى البلدين في المنطقة ضد التدخل الأجنبي وتحديات الإرهاب.
من جانبه، قال وزير الخارجية المغربي: "نحن قلقون بشأن ما يجري في ليبيا"، مؤكدا أن "الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسيا والتدخل العسكري الأجنبي يصعب الوضع.
وأضاف بوريطة: "الليبيون قادرون لإيجاد حلول لمشاكلهم بأنفسهم"، مشيرا إلى أن المغرب لن يقدم لليبيين وصفة جاهزة ولكن فضاء لإيجاد حل، مؤكدا أن الوضع في ليبيا خطر على الأمة العربية. وتابع: "على الليبيين أن يجدوا توافقا مبديا استعداد بلاده للتعاون مع الليبيين في حل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ نحو 10 سنوات".
وكان وزير الخارجية السعودي وصل أول أمس الثلاثاء إلى المغرب، بعد زيارة شملت تونس والجزائر ومصر.
