توصل فريق من الخبراء الروس إلى اختراع يعزز قدرة قذائف الدبابات على اختراق دروع الدبابات المعادية حيث تعتبر القذيفة الخارقة للدروع أخطر سلاح مضاد للمدرعات.
وبحسب الخبراء في معهد أبحاث هندسة الماكينات الدقيقة فإن هذه القذيفة لا تحتوي على المتفجرات، وتصيب أهدافها بالقوة الصادمة وكأنها مسمار ضخم مصنوع من مادة تفوق صلابةً فولاذ الدرع مثل الموليبدينوم أو اليورانيوم الناضب وفقا لوكالة سبوتنيك.
ويوضح الخبراء أن هذا المسمار المنطلق من المدفع يقوم بصدم درع الهدف بقوة هائلة ويخترقه. ما يتسبب في تعطل مدفعها أو محركها، أي أن الدبابة المعادية تتعطل لافتين إلى أن من أهم مزايا هذا النوع من القذائف أنه لا يتأثر بأي نظام يحمي الدبابة من مقذوفات العدو، فهو لا يستطيع دفع "المسمار" عن الدبابة، وإن كان بإمكانه تغيير مسار "المسمار" إلى حد ما. ولهذا تحتوي ترسانة أية دبابة على القذائف الخارقة للدروع.
ويضيف الخبراء.. "ولأن قلب هذه القذيفة فائق الصلابة وأصغر من قناة الماسورة فإن "المسمار الصادم" يوضع داخل ما يشبه الحلقة أو الوردة الكبيرة" وقد اخترع الخبراء غلافا جديدا لقلب القذيفة الخارقة للدروع يتيح زيادة طوله (قلب القذيفة) ويعزز قدرته على اختراق الدروع.
وقال مصدر إعلامي في المعهد لـ"سبوتنيك" إنه يمكن الاستفادة من الاختراع لزيادة قوة ذخائر الأسلحة النارية الخفيفة أيضا.