بعد اعلان الامارات موقفها من كيان الاحتلال والكشف عن اتفاقية السلام الموقعة فيما بينهما، وبينما يدور الحديث عن عدد من الدول العربية التي تنتظر بالدور لاعلان السلام مع الكيان الصهيوني.
طالب نواب كويتيون حكومة بلادهم باعلان موقف واضح وصريح من التطبيع مع اسرائيل، ودعوا الحكومة إلى تأكيد موقف البلاد الثابت المناهض للتطبيع .
وأصدر 37 نائباً كويتياً، من أصل 50 هم عدد النواب في مجلس الأمة، بياناً أكدوا فيه دعمهم موقف القيادة السياسية الشجاع والثابت تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس والحقوق الفلسطينية المغتصبة.
فيما نقلت صحيفة القبس الكويتية عن مصادر حكومية كويتية "إن موقف الكويت من التطبيع مع الكيان الصهيوني ثابت ولن يتغير، وإنها ستكون آخر دولة تطبّع مع الاحتلال".
وشددت تلك المصادر على أن الموقف الكويتي يأتي منسجماً مع نهج سياستها الخارجية الراسخ على مدى عقود في دعم القضية الفلسطينية ومساندتها، باعتبارها قضية العرب الأولى، والقبول فقط، في حلّها، بما يقبل به الفلسطينيون.
وفي نفس السياق، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت هاشتاق تحت اسم #كويتيون_ضد_التطبيع الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا عبر موقع تويتر، حاصدا أكثر من 36 ألف تغريدة داعمة للموقفة الكويتي، ومناهضا للقضية الفلسطينية، أكدوا من خلالها المستخدمون تمسكهم بالقضية الفلسطينية ودعمهم للشعب الفلسطيني الشقيق.