بذريعة احتمال عدوان روسي على أوكرانيا، الولايات المتحدة الامريكية تلوح بمزيد من العقوبات والضغوط على روسيا، وفق ما ذكرت شبكة «CNN» الأميركية
مصادر في واشنطن قالت إن الإجراءات الخاضعة للبحث تشمل عقوبات جديدة ضد مقرّبين من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وشركات الطاقة الروسية وفصل روسيا عن نظام «سويفت» الدولي للتعاملات المصرفية.
كما أضافت إن العقوبات قد تفرض على كبار رجال الأعمال الروس الذين تعتبرهم واشنطن مقرّبين من بوتين، في ما يخصّ السفر والحدّ من قدراتهم على الاستفادة من القطاع المالي الأميركي وإمكانات الاقتراض، فيما قد تستهدف العقوبات أيضاً المصارف الروسية، لافتة إلى أن فصل روسيا عن نظام «سويفت»، يعدّ إجراءً استثنائياً.
كذلك، قال أحد المسؤولين إنه في حال شنّ روسيا هجوماً على أوكرانيا، ستفرض عليها عقوبات لا مثيل لها من ناحية الشدة، باستثناء تلك التي فرضت على إيران وكوريا الشمالية.
وأشار إلى أن هناك مخاوف بشأن ردّ روسي محتمل على الولايات المتحدة أو حلفائها، بما في ذلك «استخدام سلاح الطاقة».
ومن المتوقع أن يجري بوتين وبايدن اتصالاً عبر الفيديو يوم غد الثلاثاء، لبحث الوضع في أوكرانيا وقضايا رئيسية أخرى.



