وصلتنا هذه الرسالة الموقعة باسم مصطفى سبيتي، وفيها:
نبيه بري .
أنا مصطفى سبيتي .
قد أكون سيئاً، ولكن فضيلتي هي قولي الحقيقة، دون خوف أو وجَل.
نبيه بري، أنت البرلمان، وجميع أعضائه تلامذة صف روضة فيه.
أنت من ترك البلد دون موازنة ١٢ سنة، مع أن أولى وظائفك الواجبة هي وضع موازنة.
وأنت من شرّعت الِاقتراض بالدولار، فأغرقتنا في مديونية لا تحتمل.
أنت من أقررت قانوناً عجائبياً: يقضي بأن تُلغى الضريبة، عن إنتقال أملاك الإرث ليوم واحد، خدمة لسعد الحريري.
أنت الذي حميت حاكم مصرف لبنان من المحاسبة، واعتبرته خطك الأحمر، متماهياً مع السفيرة الأميركية، والبطريرك الراعي.
أنت الذي وقفت ضد التحقيق الجنائي المالي،الذي يطالب به شعبناالموجوع.
أنت الذي وقفت ضد رفع الحصانات عن مجرميك، نوابا ووزراء، لتعرقل التحقيق العدلي في انفجار المرفأ.
أنت الذي أصر على وزارة المالية، خلافاً للدستور ، فكنتَ السب الحقيقي في عرقلة تشكيل الحكومة،وعرقلة كلّ تشكيلة قادمة.
وهذا القليل من الكثير الكثير، إذلو أردتُ المتابعة لَتَذَمّر الفايس مني.
يا أستاذ نبيه، أقول لك بصدقٍ، أنت لا تعرفه:
إنّ قاموسَ لغةِ شعبنا الجديدة يحتوي مفردة الفساد، وأصلها في لسان العرب نبيه بري.
لا تُغَر َّنَّ بما يوحيه إليك مساعدوك التافهون؛ بل اسمع صوتي. فمساعدوك لا تثقُ بآرائهم زوجاتُهم وأولادُهم، وأنا أعرف التفاصيل.
كل ثروتك، وما جمعته من مال، لن يغني عنك وعن حمّالة الحطب زوجتك.
انا أعرف أنك تستطيع قتلي برمشة منك
فعندك الكثير من القتلة المأجورين . ولكن لا يهمني، فالحياة في ظل أمثالك أوحش من سُبات القبر.
ومع كل ما سبق، أنا أحبّ حركة أمل وشهداءها ومجاهديها، وتضحياتها التي لم يستفد منها غيرُك .