إلى شعب لبنان المظلوم، للمسيحي قبل المسلم أقول بكل صدق ودقة: إنّ ما يجري الآن هو عاصفة سياسية بأدوات مالية فتاكة، والعين على تجويع الناس بخلفية سياسية خبيثة. وبصراحة أكثر: ما يجري هو حرب مالية شاملة بأسوأ أدوات القتل، عبر "مركز قيادة ناظمة اسمُها عوكر" التي تمارس دور غرفة عمليات اللعب بالدولار، عبر أدواتها المالية، من كارتيل المصارف وحاكم المركزي وعصابات مالية وصيرفية وتجار ووكلاء، يمارسون دور المقاول العابر للقارات، بتنسيق هرمي كبير، توازياً مع قرار سياسي دولي محلي، بحماية المندوب القضائي الأمريكي طارق البيطار المصرّ على إغلاق البلد سياسياً، حتى لو وصل الدم للركب.
والآن البلد على قرن شيطان، فيما عفاريت التبعية المالية السياسية يصرّون على إغراق البلد وترويع الناس وتجويعهم
عبر الإطاحة بالليرة، وسط تسونامي دولار وظيفته تمزيق البلد، وتأمين شروط "خريطة تقسيم" ولو على ركام من الأشلاء.



