في قراءة ومتابعة دقيقة السياسات االإسرائيلية، يسهل الاستنتاج أنها نتاج فلسفة عنصرية، مغالية في كرهها وحقدها ضد الفلسطينيين، مثلت وما تزال الوعاء الذي يشرب منه كل «الإسرائيليين» والداعمين والمؤيدين لهم في الغرب، وهذا الوعاء ينضح في الواقع، بالكراهية للآخر، والحقد عليه، والنظر إليه بدونية، استناداً إلى التعاليم التلمودية، التي يتمسك بها الحاخامات اليهود، باعتبارها القوة الروحية والأخلاقية المنتجة في الحياة اليهودية.
هذه السياسة تتجلى يوميا في ممارسات واعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بسبب او دونه
حيث طالب عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير"، حكومته العفنة بالعودة إلى سياسة الاغتيالات وإقرار عقوبة الإعدام بحق الفلسطينيين منفذي العمليات.
جاء ذلك بحسب ما نشرته صحيفة "اسرائيل اليوم"، وخلال مشاركته في جنازة المستوطن "يهودا ديمينتمان" الذي قتل الجمعة، خلال عملية نابلس قرب مستوطنة حوميش.
وأشار : إلى أنّه "من الضروري ويجب على الحكومة الإسرائيلية أن تعزز البناء والاستيطان في حومش، والأهم من ذلك، يجب على الحكومة أن تنتقم لمقتل يهودا، الجمهور يطالب بالانتقام".
