رداً على التُّرَّهات التي تتحدث عن زوال لبنان ، والتهديد بالويل والثبور وعظائم الامور أقول:
لم أكن لِأُريد أنْ أكشف هذا السر،الذي كتبته منذ ٦ سنوات، وهو أنّ إسرائيل ستنتهي، ولن تعود موجودة في العام ٢٠٢٢.
لم يكن ذلك المقال نتيجة تمنيات او رغبات او تنبؤات او ضرب مندل ، وانما نتيجة دراسات علمية واستقراء لتراكم القدرات، مستعيناً بدراسات لستة عشر جهازاً استخباراتياً عالميا، بما في ذلك المخابرات الأميركية .
والآن، سأوضح القضية واحتمالاتها، ولو أنني أُفشي سرا .
١ - في حال استشهاد المناضل الاسير المضرب عن الطعام منذ ١٣٨ يوماً هشام ابوهواش، سيتم قصف تل ابيب من قبل الجهاد الإسلامي، سيكون ذلك باباً لفتح جهنم على العدو، حيث ستتساقط الصواريخ، في حال رده وقصف غزة ، من كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن، وطبعا فلسطين في الطليعة، وربما تشارك ايران بذلك، تنفيذاً لقرارٍ مُتّخَذٌ، لن أدخل في تفاصيله.
وفي حال أُفرِج عن المناضل هشام أبو هواش، وتماثلَ للشفاء، سيتم تأجيل هذه المهمة بضعة شهور فحسب، لكنني أؤكِّد لكم أنّها ستحصل في العام ٢٠٢٢،وستكون نهاية هذا الكيان، والعام القادم سَنُعَيِّدُ في فلسطين محررة إنْ شاء الله ..



