كتب الأستاذ يوسف جابر: متى يعلن عن ولادة الجمهورية الثالثة لاستعادة
مقالات
كتب الأستاذ يوسف جابر: متى يعلن عن ولادة الجمهورية الثالثة لاستعادة
يوسف حابر
4 كانون الثاني 2022 , 15:39 م

لبنان عافيته واستقراره بعيدا عن هيمنة زعماء السلطة والتدخلات الخارجية بالشأن الداخلي.

ان العلاقات السياسية بين الأفرقاء في لبنان انقسمت الى محورين: الأول سمي فريق 14 آذار عندما بدأت اللقاءات والتوجهات تؤخذ من ادارة السفارة الأميركية حيث أطلقوا على نفسهم شعار ثورة الأرز بغطاء ديني من بكركي وصهيوسياسي من عوكر. الجميع يعي تماما الاجتماعات واللقاءات والتحريض كيف كان يطلق من اعلى مرجعية دينية,

بالمقابل اطلق على المحور الآخر اسم فريق 8 آذار وضمت فرقاء المقاومة بهرمية قيادة المقاومة التي انتصرت على المشروع الصهيوني ودحرت العدو الاسرائيلي خاسئا عن أجزاء كبيرة من الأراضي اللبنانية باستثناء بعض من مزارع شبعا وكفرشوبا, وأعلن رسميا في الأمم المتحدة عن تحرير لبنان ولأول مرة في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي, الى أن تم اللقاء في كنيسة مار مخايل بين حzب الله والتيار الوطني الحر بالاتفاق على وحدة لبنان والحفاظ على التعايش الاسلامي المسيحي ومحاربة الفسادة باعلان الاصلاح في كافة المؤسسات.

معضلة نتوقف عندها وهي أن من قاتل وحرر ودفع الاثمان باهظة لتحرير لبنان وبذل الدماء والشهداء من أجل التحرير وبسط الدولة سيطرتها العادلة قد توجه اليه الاشارات بأنه وراء كل ما يحصل من تدهور العملة والاقتصاد وفشل مؤسسات الدولة , للأسف لم يتحدث أحدا من قيادات المقاwمة بأننا نحن من أعاد مجد وسيادة لبنان بتحريره من الاحتلال والهيمنة والعربدة الصهيونية, بالوقت الذي موجود فيه الفريق الاخر في احضان المشروع الصهيوني الاميركي التكفيري.!

لقد جاء التحرير بالتفاف الشعب مع المقاwمة المتمثلة بالأحزاب والقوى الوطنية الى أن استلم حzب الله قيادة المقاwمة الدفاعية عن لبنان, وكان الدعم المطلق من الجمهورية العربية السورية والجمهورية الاسلامية الايرانية مفتوح من أجل تحرير لبنان لعدم التمدد الصهيوني لتقسيم المنطقة كما وعد مهندس السياسية الأميركية هنري كيسنجر ومن بعده كونداليزا رايس بتسمية مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي باء بالفشل قبل ولادته نتيجة حكمة قيادات محور المقاwمة المشرفة على كرامة وصون الامة والبلدان العربية وصولا لتحرير فلسطين والقدس الشريف.

المعضلة الكبرى عندما تم الاتفاق في مؤتمر أوسلوا بالتفاوض والتنازل عن القضية من طرف واحد. فكانت العناية الالهية حفظق المقاومة في فلسطين من قادة المقاومة والممانعة واعلان الجهاد والانتفاضة ضد الصهاينة لتحرير الارض من الاحتلال.

وبدأت الحكاية الصهيونية باعداد مشاريع لضرب وتفتيت كل من ايران وسورية وتفتيت المنطقة لاضعافهم.

فهب صوت يحاكي الريح من ايران الى سورية لدعم قوى المقاومة وحق الدفاع عنهم أمام المحافل الدولية بغطاء يجيز حق المقاومة مادامت الارض محتلة.

الخطابات السياسية الان ضد السياسات الصهيواميركية وعلى المسؤولين الالتفات الى المواطنين لتأمين حاجياتهم الاساسية من دواء واستشفاء ومنتجات غذائية وتخفيض سعر الدولار بفك الطوق عن فم المواطنين بدعم القضاء النزيه المستقل والاجهزة الامنية وصولا لاعلان مؤتمر تأسيسي جديد أو الجمهورية الثالثة بتسميات تطوير اتفاق الطائف وتنفيذ بنوده بتغيير بعض المواد الدستورية التي تعطي الحق للطوائف والمذاهب بالتدخل للتفرقة وشد العصب الى عدم تدخل المرجعيات الدينية بالسياسة واعلان لبنان دولة مدنية تحكم وفق العدالة الاجتماعية العادلة.