أكدت ثماني منظمات غير حكومية من بينها “العمل ضد الجوع” و”أوكسفام” و”أنقذوا الأطفال” (سيف ذي تشيلدرن) في بيان مشترك المجزرة التي استهدفت سجن صعدة وأكدت أن من بين القتلى مهاجرين، منددة بما وصفته بأنه “استخفاف صارخ” بحياة المدنيين.
بوقاحة قل نظيرها نفى تحالف أشباه الرجال الذي تقوده العبرية السعوديّة في اليمن, اليوم السبت, ما وصفه بانه “ادعاءات عارية عن الصحة” بشأن ضربة جوية أدت إلى مقتل سبعين شخصا على الأقل وجرح نحو مئة آخرين في سجن في صعدة يسيطر عليه الحوثيون.
هذا وقد أسفرت الغارة على سجن صعدة عن مقتل سبعة و سبعين شخصا على الأقل وإصابة 138 آخرين بجروح، بحسب المنظمة غير الحكومية “أطباء بلا حدود” التي نددت بالهجوم “المروع”.
ولا تشمل هذه الحصيلة سوى مستشفى واحد في صعدة بينما استقبل “مركزان آخران عددا كبيرا من الجرحى” وفق “أطباء بلا حدود” التي قالت إن “البحث مستمر تحت الأنقاض”.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، قال التحالف العبري العسكري المناهض لليمنيين إنه دقق في المعلومات قبل أن يتوصل إلى أنها “غير صحيحة”.
وقال المتحدّث باسم قوّات التحالف تركي المالكي في البيان إن “قيادة القوات المشتركة للتحالف تأخذ مثل هذه التقارير على محمل الجدّ”. واضاف أنه “تمّ عمل مراجعة شاملة … وتبيَّن عدم صحّة هذه الادّعاءات”.
وبثت خكومة صنعاء مقطع فيديو يعرض صورا قالوا إنها نتائج الضربة في صعدة، من مبان مدمرة وعمال إنقاذ ينتشلون جثثا وجثث مشوهة.
ودعت الولايات المتحدة الجمعة إلى “خفض التصعيد”، بينما دان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “الضربات التي شنها التحالف بقيادة السعودية” ودعا إلى “تحقيقات فعالة”.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية الإيرانية السبت الهجمات الأخيرة في اليمن معتبرة أنها تجعل من مسار الحل المحتمل للنزاع “أكثر صعوبة”.
– شبكة الانترنت مقطوعة على أثر استهداف تحالف العدوان شبكة الانترنت المزودة لليمن تمهيداً لإرتكاب الفظائع ولكي يتم التكتيم عليها.
وقالت منظمة “سيف ذي تشيلدرن” إن ثلاثة أطفال على الأقل قتلوا بينما “كانوا يلعبون على ما يبدو في ملعب كرة قدم قريب عندما سقطت الصواريخ”..
وأفادت مجموعة “نت بلوكس” التي تتعقب أعطال شبكات الانترنت، عن انقطاع في خدمة الشبكة العنكبوتية “على المستوى الوطني”. وقالت لفرانس برس “ليس هناك أي مؤشر الى عودتها”.
وفي السعودية، اعلن التحالف أن القوات الدفاعية المضادة للطائرات اعترضت مساء الجمعة ودمرت صاروخا أطلق من صعدة باتجاه منطقة خميس مشيط (جنوب) التي تضم قاعدة جوية كبيرة، بحسب التحالف.
وفي الثالث من كانون الثاني/يناير، احتجز اليمنيون سفينة ترفع العلم الإماراتي في البحر الأحمر كانت تنقل أسلحة وذخائر لمرتزقة العدوان الأعرابي مما أدى إلى تصعيد التوتر مع تحقيق التحالف مكاسب في المحافظات المتنازع عليها.



