بقلم :محمد سعد عبد اللطيف "،مصر،
بطل من الزمن الجميل زمن الرجال والكفاح المسلح ،نضالة يشعل شمعة في عصور العتمة وعصور الخنوع والإستسلام والتطبييع !!
الٱمير الجميل والشاب الوسيم وزوج ملكة جمال العالم ، المعروف باسمة الحركي "ٱبو حسن"
مناضل ومؤمن بقضيتة والدة قائد جيش الجهاد في حرب' النكبة" عام 1948م ولد في قرية " قولة في قضاء اللد " اغتيل عن عمر ناهز ال38 عاما ،
من ٱسرة ثرية فٱطلق علية "الٱمير" وناضل في صفوف حركة فتح فٱطلق علية "الٱحمر "، كانت لة
شعبية كبيرة وسط الشباب الفلسطيني في/ 22 من يناير / عام 1979م تم إغتيالة ٱمام منزلة في بيروت بواسطة سيارة مفخخة، استطاعت إسرائيل اغتيالة بعد بحثٍ طويلٍ ،اربك جهاز الموساد ،
قيادي في منظمة ايلول الٱسود ،كان علي رٱس قائمة المطلوبيين من الموساد بعد عملية " ميونيخ" في المانيا في الٱلعاب الٱولمبية من ضمن عملية اغتيال الفريق الإسرائيلي فشلت. إسرائيل في محاولات،كثيرة لاغتياله عام 1973. درس في جامعة القاهرة. وحصل علي بكالوريس التجارة ،وتلقي تدريباته الٱولي في ،القاهرة وموسكو ،رغم حياتة الثرية حمل السلاح،وقاد عمليات تصفية الموساد بالخارج ،في عملية اطلق عليها الموساد "عملية غضب الله "
حاولت إسرائيل اغتيالة ولكنها فشلت ،وكانث فضيحة لعملاء الموساد في النرويج واكتشافهم والقبض عليهم في (اوسلو) بعد مقتل ، أحمد بوشيخي واصبحت القضية تعرف باسم "ليلهامر "في النرويج ،رغم رحيلة في رعيان شبابة ولكن له محطات كثيرة في حياتة من الكفاح ، سافر الي الكويت في منتصف ستينيات القرن الماضي تولى اتحاد الطلبة هناك وبدٱ نشاطة وسط تجنيد بعض الطلبة في تنظيم فتح كما تولي منصب مدير دائرة التنظيم الشعبي التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الكويت كما قاد فريق عمل في قيادة جهاز الرصد الثوري لحركة فتح " فرع المخابرات التابع للحركة في الأردن" عام 1968، وتولى ، فريق العمليات الخاصة ضد المخابرات الإسرائيلية في العالم من بيروت عام 1970. وفي العاصمة الهولندية " امستردام " قام بعملية ارسال الطرود الناسفة كما يرتبط اسمه بالعديد من العمليات النوعية إلى العديد من عملاء الموساد في أوروبا، بالإضافة إلى عملية ميونيخ 1972 التي قامت بها منظمة أيلول الأسود خلال الألعاب الأولمبية، حيث خطفت عددًا من الرياضيين الإسرائيليين وقتلت بعضًا منهم. ويرجع. له الفضل في تٱسيس الحرس الخاص للزعيم "ياسر عرفات"،ووفقًا لما جاء في العديد من المصادر،كما ذكرها الكاتب الصديق (سامح جميل ) فإنَّ علي سلامة كان حلقة اتصال سرية بين منظمة التحرير الفلسطينية ووكالة المخابرات المركزية "CIA" من عام 1970م حتى اغتياله، ولكن نفى المسؤولون الأمريكيون هذه العلاقة فيما بعد. وقالت بعض المصادر انها ساعدت هذه العلاقة في حماية المواطنين الأمريكيين في بيروت ٱثناء الحرب الٱهلية، . كما أقام علاقاتٍ مع مختلف أجهزة المخابرات الغربية وذلك على الرغم من قيامه باغتيال عدد من ضباط المخابرات الإسرائيلية حول العالم، وكشف بعض عملاء الموساد في الوطن العربي وخصوصًا في لبنان، حيث كان له الفضل في القبض على العميله " أمينة المفتي التي كانت تعمل لحساب الموساد ضدد الفصائل الفلسطينية في لبنان لصالح الموساد،ففي عام 1999م واثناء اقامتي في برلين ،كنا في المساء نجلس ويتجمع العرب في المقاهي العربيه في منطقة" هيرمين بلاتس " فقام رجل فلسطيني احمد ابو عودة "بالسلام علي شاب وقبله فستغرب الشاب ،هل تعرفني ،قال لا ولكن تذكرت المناضل الشهيد ابوحسن سلامة لانك تشبهه ،وبدٱ يسرد علينا حياة هذا الشاب حتي استشهادة حتي قيل انني اعتبرة ملك جمال الرجال. كما كانت زوجتة ملكة جمال العالم ،يقصد" جورجيينا رزق "
وفي "22 يناير 1979"، كان علي حسن سلامة، كان علي موعد مع القدر وكان متوجهًا / بسيارتي شيفروليه مع طقم الحراسة الخاصة وكانت الحكومة اللبنانية تقوم بحراستة وٱثناء توجهة الي حفلة عيد ميلاد
من شقة زوجتة جورجينا إلى والدته في حفلةٍ عيد ميلاد. وكانت عميلة الموساد "إريكا "واقفًة على شرفتها، وبنفس الوقت كانت هناك سيارة من نوع فولكس فاجن حمراء متوقفة في الأسفل في شارع "فردان" وهو شارع من الاحياء الراقية في بيروت عندما اجتازت سيارات علي حسن سلامة في عصر هذا اليوم ودخلت إلى شارع "مدام كوري"، انفجر عن بُعد حوالي 100 كجم من المتفجرات التي كانت قد عُلقت على السيارة بواسطة أحد عملاء الموساد، وقد يكون إريكا أو عميلٌ آخر أخطره إريكا بذلك .وكان الإنفجار شديد مما ادي الي تتاير زجاج النوافذ والمحلات التجارية وقد ٱدي التفجير ? إلى إصابة علي حسن سلامة بجروحٍ بالغةٍ . وعلي ٱثر الإنفجار نُقل إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت، حيث توفي في غرفة العمليات كما قُتل حراسه الأربعة في الانفجار. وقتل أربعةٌ من المارة. بالإضافة إلى ذلك، أُصيب ما لا يقل عن 16 شخصًا في الانفجار. هرب ضباط الموساد الثلاثة بعد العملية مباشرةً، بالإضافة إلى حوالي 14 من عملاء الموساد الآخرين الذين يعتقد أنهم شاركوا في العملية.
كان علي سلامة معروفًا بنشاطاته القتالية، لكن في الواقع لم يستطيع أي جهة اوفصيل إثبات علاقته بأي من العمليات القتالية التي أعلن مسؤوليته عنها ولم يثبت أحد أنه هو قائد منظمة حتي في عمليات تفجير طائرات اردنية في بيروت ،او خطف طائرات ، ٱما عن حياتة الإجتماعية ،
تزوج مرتين، الأولى من الفلسطينية نشروان شريف منصور وأنجب منها ولديه (حسن وأسامة) ، والثانية كانت جورجينا رزق التي تزوجها عام 1978، وانجب منها وهي لبنانية وكانت ملكة جمال العالم اوائل سبعينيات القرن المنصرم ،
وفي يوم 24 من يناير عام 79 ،خرجت الجماهير في بيروت في مشهد رهيب يتقدم الجنازة ،الزعيم ياسر عرفات واكثر من 20 ٱلف فلسطيني وتم عملية الدفن في. مقابر الشهداء في بيروت ،ورحل الٱمير الجميل ليضئ شمعة. للنضال للآجيال القادمة ،،!!
محمد سعد عبد اللطيف ،"
كاتب مصري .وباحث فی الجغرافیا السیاسیة