أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، عيسى زارع بور أنّ بلاده قادرة "في ظل طاقات الشباب الإيراني على صنع أي قمر اصطناعي".
وأضاف زارع بور، في تصريح ادلى به الجمعة، إنّ "إيران باتت من الدول العشر في العالم صاحبة تكنولوجيا إطلاق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء"، مضيفاً: "نحن قادرون في ظل طاقات الشباب الإيراني على صنع أي قمر اصطناعي".
وأشار الوزير الإيراني إلى أنه "رغم الحظر الجائر وتفشّي فيروس كورونا، حققت إيران تقدماً لافتاً في العديد من المجالات التكنولوجية والصحية".
وتابع: "العديد من بلدان العالم واجه مشاكل على صعيد توفير الكمامات والمعدات الصحية والعلاجية خلال مرحلة تفشي فيروس كورونا، لكن إيران استطاعت بفضل الاعتماد على طاقاتها الذاتية والتكنولوجية تصنيع العديد من الأجهزة الطبية المعقدة والتخصصية، كأجهزة التنفس الاصطناعي".
يُذكر أنّ 4 أقمار اصطناعية إيرانية دخلت في مرحلة الاختبار النهائي، وستكون جاهزة للإطلاق والاستقرار في المدار الفضائي حول الأرض قريباً، وهي "ظفر 2" و "ناهيد 1 و 2" و "بارس 1".