هل التاريخ يعيد نفسه او أن الاحداث تتشابه بشكل كبير جدا
وهل هي سنن كونية و تاريخية
يروي التاريخ عندما
ذهب جيش المختار لقتال عبيد الله ابن زياد و قلوب كثير من الكوفيين تدعو لهم بالنصر على جيوش ابن مرجانة في الموصل و تكريت* ..
و بعد ان تحقق الحلم بالقصاص من قتلة الامام الحسين عليه السلام ..
هنا بدأ آل الزبير بنخر مجتمع الكوفة بعدة اشاعات و بحجة ان المختار جعل الأعاجم اسيادكم يا أهل الكوفة ..
بهذه الاشاعات حول الزبيريون المختار، بنظر اهل الكوفة، من بطل الى أمير الأعاجم و كانت الهتافات تباً لحكومة الأعاجم
*و اليوم الحشد، و بعد كل تلك الانتصارات و في نفس الموصل و تكريت
التي انتصر بها جيش المختار على ابن مرجانة، اصبح الناس يخونونهم و يقولون تباً لكم يا ايرانيون*
يعني نفس التهم قبل قرابة الـــ 1400 سنة و نفس اللقب ضد جيش المختار ..
*و اليوم الداعمون لهذه الفتنة هم بني سعود،
يعني من نفس المنطقة التي حكمها الزبيريون سابقاً و اثاروا الأشاعات ضد المختار
ويذكر أن مصعب بن الزبير قتل 8000 الاف جندي ممن كانوا مع المختار لما سلموا انفسهم ولم يقاتلوا ..
وهكذا سيفعل بكم السعوديون والأمريكان اذا سلمتم لهم ..
والحكمة والتجربة تقولان
( إن مقاومة العدو تؤدي إلى أقل الخسائر )
ايها السادة
هل تذكرون كيف احتفل العالم كله بانتصار مقاومة لبنان في ٢٥ ايار عام ٢٠٠٠ و بعد ٣٣ يوم من حرب تموز ٢٠٠٦
و كيف اصبح الجميع مقاومة و فداء لرجل المقاومة
ماذا جرى يا ترى
لتصبح المقاومة احتلال ايراني و منظمة ارهاب وتجار مخدرات و حلفاء الفساد و اعداء للعرب والمسلمين
ولولا جهاد و تضحيات المقاومة لدنس شرفهم وكنائسهم وهتكت اعراضهم
راجعوا التاريخ ايها الأحبة ايها العقلاء
اسمعوا كلام اليمن واسمعوا خطاب مصر عبد الناصر
ارجعوا الى من ضيع فلسطين وفرط بها عودوا الى ضمائركم ان كنتم احرار كما تزعمون
وسوف ترون دور اليهود الصهاينة وبني سعود ومن خلفهم امريكا الشيطان الاكبر وشقيقتها الأم الحنون
ونحن الان امام اعادة التاريخ واعادة الاحداث مع نفس الدول وان تبدلت الساحات
* ام على قلوب اقفالها !!!؟؟