هيَ ليسَت مصطلح نستخدمه وأنتهى الأمر،
وليست دعاية إنتماءٍ بِلا إيمانٍ أو فعل،
إنما هوَ هوَ إنتماءٌ عِقلانيٌ وفكريٌ وعقائديٌ عميق، نستلهمُ منه أساس الوجود وحقيقة خلق الإنسان، وعليه بنينا حياتنا وبُنياننا، وأسسنا عوائلنا وتحدينا الفقر بالشكر والمرض بالحَمد والصبر والظلم بالشجاعه والإيمان بالله وبأحَقِّيَة قضايانا،
ولاية تجدَّدَت وتستمر مع صاحب العصر والزمان ومَن يمثله على الأرض، تستهدف الظلم والظالمين والفَقر والجشع الذي يمثله البعض من التُجار، ويستهدف الكَفَرَة والفَجَرَة وأعداء الله والإنسانية.
من الولاية أستلهمنا الهداية والطريق السَوي واستدلينا على السراط المستقيم.
لذلك إن البعض مِمَن يجهلون الولاء للولاية وأبناؤها، نُرشِدَهم إلى حقيقة الوجود من خلالها، ونثبت لهم بالبرهان واليقين أحقية قضية أهل هذه الولاية وصوابية تفكيرهم ونكشفُ عورة الباقيين.
أميركا مثلاً؛ التي تبني ما يقارب الخمسمائة مختبر حول العالم من أجل إنتاج أسلحة بيولوجية وجرثومية وغبار فايروسي لداء الكَلَب والجدري والحصبة وغيرها من غُبار الفايروسات المُطَوَّرَة القاتلة للبشرية بنسبة ٩٠٪ وتخفيها تحت مسمياتٍ عِدَّة بهدف إبادة جنس البشر وتقليل عدد سكان الأرض!
كيف يجب علينا أن نُصَنِّف هذه الدولة المجرمة وحكامها؟ الذين تحَدوا الخالق الباري عَزَّ وجَل وخالفوا إرادتهِ ويريدون قتل خلقهِ وكإنَّ رزق هؤلاء على أمريكا وبَني صهيون!
أيضاً آل سعود الذين ينشرون الفكر الوهابي منذ ثلاثة قرون، ويدفعون بالشباب إلى الإنحراف والتحوُل إلى مجرمين وقَتَلَة يقومون بإستهداف المسلمين فقط من أبناء جِلدتهم في المساجد وفي بيوت الله المختلفة ويقتلونهم بدمٍ بارد فقط لأنهم ينتمون إلى خَط الولاية الذي رسمه الله للبشرية جمعاء خطاً مستقيماً لا إلتواءَ فيه،
اليوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية وخط المقاومَة في لبنان واليمن والعراق وسوريا يمثلون نُواة تحقيق أهداف هذا الخط المحمدي الأصيل بالتلاقي مع ولي أمر الخلق أجمعين الإمام المهدي المنتظر عَجَلَ الله فرجه الشريف،
ورغم المعوقات والتحديات والمخاطر، ورغم إرتداد الكثيرين عن دينهم وعن إيمانهم بالله الواحد الأحد إلَّا أنَّ يوماً سيأتي ويعود كل إمرءٍ إلى ولي أمره، فمَن إتخذَ الشيطانَ خليلاً سيُحشر معه، ومَن كان مُحمداً له خليلاً سيُحشَر معه،
ومعالم هذا الخِل والولاء ظاهرةٌ للعيان منذ الآن، فها نحن نرى الكثيرين من حكام العرب والمسلمين ملوكاً ورؤساء يوالون الشيطان الأكبر والصهاينة ويقتلون المسلمين ويقاتلونهم من دون يُحسب لله أي حساب، ولكن يوم الفصل آتٍ والله على كل شيء قدير.
بيروت في.....
11/3/2022