ترتفع حدة السجالات الانتخابية «الفارغة» من أيِّ مضمون جدي، في ظلِّ ارتفاع حدة التوتر في المنطقة، من «بوابة» الجبهة اليمنية، مع رفع أنصار الله لمستوى استهداف المواقع السعودية الحيوية، رداً على الحصار النفطي ضد اليمن.
ومع إعلان السعودية أنها غيرُ مسؤولة عن استقرار السوق النفطي، بعد تعرُّض منشآتها للهجمات اليمنية، للضغط على الأمريكيين للتدخل بفعالية أكبر،
عاد الحديث في الكيان الصهيوني المحتلِّ فلسطين، عن إمكانية خروج الأمور عن السيطرة في المنطقة، باندلاع مواجهة ليس مع حزب الله فقط، وإنّما مع طهران أيضاً، في ظل نية الأمريكيين الخروج من الشرق الأوسط.
وبحسب صحيفة «هارتس» الإسرائيلية، فان المستويَين السياسي والأمني في إسرائيل، يعترفان بأنّ التأثير على مواقف الولايات المتحدة في المفاوضات مع إيران كان ضئيلاً للغاية،وذلك بسبب رغبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإسراع للتوقيع على الاتفاق النووي، والمفاوضون الأمريكيون في فيينا لم يشددوا مواقفهم في أعقاب التخوفات الاسرائيلية.
?ولفتت الصحيفة الى أن الكيان الصهيونيَّ المحتلَّ يقود توجّهاً هجومياً ضد إيران، وهو توجّه فيه مخاطرة بالتورّط بحرب عسكرية مع إيران نفسها، وليس فقط مع«أذرعها» القريبة من الحدود الفلسطينية المحتلّة، وفي مقدمة هذه الأذرع حزب الله لبنان.
وكشفت «هآرتس» عن أنّ هذا الموضوع بُحِثَ بِجِدِّية، بين الكيان الصهيوني ودول الخليج، وذلك لأهمية السعودية، على مستوى موقعها الجغرافي القريب من الحدود الإيرانية.
?ويسعى الكيان الصهيونيُّ المحتلّ فلسطين إلى توقيع اتفاق تطبيع علاقات مع السعودية، من أجل نشر ردارات على أراضيها تتيح له القدرة على الردع، أمام إطلاق صواريخ من إيران باتجاه فلسطين المحتلّة!