دعت السعودية، مجلس الأمن الدولي، لإدانة هجمات الجيش اليمني واللجان الشعبية على أراضيها، ولعقد اجتماع للتصدي لما وصفته "التهديد للسلم والأمن الدوليين".
ونشر حساب الوفد الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رسالة من الرياض إلى مجلس الأمن بشأن "استمرار الهجمات "الإرهابية" حسب تعبيره على البنى التحتية الحيوية والمدنيين والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية من قبل من وصفتهم بالمليشيا الإرهابية المدعومة من إيران".
وأضاف الوفد في رسالته: "وتشمل هذه الهجمات المتواصلة، الضربات التي استهدفت محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدة يوم الجمعة 25 مارس 2022، ومحطة المختارة بجيزان".
وتابع: "يجب محاسبة "مليشيا الحوثي الإرهابية" على استمرار سلوكها الإجرامي وغير المسؤول..لن يؤدي التراخي إلا إلى تشجيع المزيد من الانتهاكات التي تهدد سلامة وأمن الشعب اليمني والمملكة العربية السعودية والمنطقة".
وأكملت الرسالة: "ندعو مجلس الأمن الدولي لإدانة مثل هذه الهجمات بشدة، وعقد اجتماع للتصدي لهذا التهديد للسلم والأمن الدوليين، واتخاذ إجراءات صارمة
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، امس الجمعة، تنفيذ عملية كسر الحصار الثالثة في العمق السعودي.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمينة، العميد يحيى سريع، في تصريح عبر الفيديو: "رداً على استمرار الحصار الظالم، نفّذنا عملية كسر الحصار الثالثة"، مفيداً بأنّ العملية تمّت بدفعات من الصواريخ الباليستية والمجنَّحة وسلاح الجو المسيّر.
وأكد سريع أنه "تمّ استهداف منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في العاصمة السعودية الرياض، ومصفاة رأس التنورة ومصفاة رابغ النفطية، بأعدادٍ كبيرةٍ من الطائرات المسيّرة".
واستهدفت القوات المسلحة اليمنية أيضاً أرامكو في جيزان ونجران بأعدادٍ كبيرةٍ من الطائرات المسيّرة. وأعلن سريع أنّ "القوات المسلحة ستنفذ مزيداً من الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار".
وشدّد على أنّ القوات المسلحة "لن تتردّد في توسيع عملياتها العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار".
وتزامن تصريح سريع مع إعلان التحالف السعودي اليوم، أنّ الدفاعات الجوية "دمّرت صاروخاً باليستياً أُطلق في اتجاه مدينة جيزان السعودية".
وأشار إلى أنّ حريقاً محدوداً اندلع في محطة توزيع الكهرباء في محافظة صامطة في جيزان، "بعد سقوط مقذوف مُعادٍ" عليها.



