عبر الأمير السعودي والملياردير الوليد بن طلال، عن استيائه من عرض رجل الأعمال إيلون ماسك، الذي قدمه لشراء تويتر.
ومعروف أن الأمير الوليد بن طلال، هو أحد المساهمين في شركة “تويتر” وتملك مجموعته الاقتصادية “المملكة القابضة” نسبة 5.2%.
واعتبر الأمير السعودي الذي اعتقله ابن سلمان في “الريتز كارلتون” لفترة، أن عرض إيلون ماسك غير عادل ولا يمثل السعر الحقيقي لأسهم تويتر بعد النمو الذي حققه.
وقال في بيان نشره عبر حسابه الرسمي بمنصة “تويتر”:”لا أعتقد أن العرض المقترح من إيلون ماسك ـ 54.20 دولارا للسهم يقترب من القيمة الحقيقية لأسهم تويتر بالنظر إلى النمو الذي حققه مؤخرا.”
وتابع الوليد بن طلال، أنه كونه أحد أكبر المساهمين على المدى الطويل في تويتر، فإنه يرفض هذا العرض هو وشركته.”
ليرد عليه رجل الأعمال الأمريكي بتغريدة تضمنت سؤالين، وقال ماسك: "(أمر) مثير للاهتمام (لدي) سؤالان فقط: ما هو حجم (الحصة)، الذي تمتلكه شركة المملكة القابضة (الذراع الاستثماري للأمير السعودي) بشكل مباشر وغير مباشر في تويتر؟ وما هي وجهة نظر المملكة في حرية التعبير الصحفي؟".
ويمتلك الأمير السعودي وشركة المملكة القابضة حصة في "تويتر" تقدر بنحو 5.2%، فيما يستحوذ رجل الأعمال الأمريكي على حصة في تويتر تبلغ 9.2%، التي اشتراها مؤخرا.
وأمس الخميس قدم إيلون ماسك عرضا لشراء "تويتر" بالكامل مقابل نحو 43 مليار دولار، وأعرب ماسك عن استعداده شراء السهم الواحد مقابل 54.20 دولار، بزيادة بنسبة 38% فوق سعر الإغلاق لسهم تويتر في الأول من أبريل 2022.
وقال إن ذلك يمثل علاوة بنسبة 38٪ على سعر الإغلاق في الأول من إبريل/نيسان، وهو آخر يوم تداول قبل أن يكشف ماسك عن أنه أصبح أكبر مساهم في تويتر، وعلاوة بنسبة 18٪ عن سعر الإغلاق يوم الأربعاء.
العرض النقدي الذي قدمه ماسك وصفه بأنه “العرض الأفضل والأخير”، وفقًا للجنة الأوراق المالية والبورصات، وأضاف أنه إذا لم يتم قبوله، فسيتعين عليه إعادة النظر في وضعه كمساهم بمنصة تويتر
ويحقق موقع التواصل “تويتر” نجاحا كبيرا في الفضاء الإلكتروني، كما أنه متفوق على “فيسبوك” في دول الخليج.
وعلى صعيد التداولات، أغلق سهم "تويتر" تعاملات الخميس على انخفاض بنسبة 1.68% عند 45.08 دولار، وفقا لبيانات موقع "بلومبرغ".