أصدرت فرنسا مذكرة توقيف دولية بحق القطب السابق لصناعة السيارات كارلوس غصن، الذي أوقف في اليابان نهاية 2018 وفر في ظروف مثيرة، وفق ما صرح مدّعون الجمعة.
وتتعلق المذكرة بأكثر من 15 مليون يورو من مدفوعات مشبوهة بين تحالف رينو ونيسان، الذي كان يترأسه غصن وشركة عمانية هي "سهيل بهوان للسيارات"، كما أوضح المدّعون في ضاحية نانتير في باريس لوكالة فرانس برس.
وصباح 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، تلقت اليابان خبر هروب كارلوس غضن، أشهر المتهمين لديها، إلى لبنان. وكان الرئيس السابق لشركتي نيسان ورينو وتحالفهما لصناعة السيارات، ممنوعا من مغادرة البلاد بعدما أُفرج عنه بكفالة، بانتظار محاكمته بتهم اختلاس أموال.
وغصن مستهدف حاليا بمذكرة توقيف في اليابان، مع طلب توقيفه من جانب الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، إلا أنه لا يزال بعيد المنال في لبنان الذي لا يسلّم مواطنيه.
ويقول غصن؛ إنه "لم يفر من العدالة"، إنما أراد "الهروب من الظلم" في اليابان. وقد بقي متكتما حول ظروف هروبه "لحماية الأشخاص الذين جازفوا" بمساعدته. إلا أنه أكد أنه لم يورط أفرادا من عائلته في الأمر.