انهيار الليرة بهذه السرعة خلفه برنامج كبير، ومؤامرة إقليمية غربية مالية عالمية…
هل عندنا خطة لمواجهتها بشكل مدروس؟
الأمر حسب بوادره خطير وخطير وخطير.
ما قاله المسؤول الأمريكي ديفيد هيل أمس أعتقد أنّه يشير إلى إحتمالية الشلل السياسي في لبنان وقد يمتد لسنين طويلة.
وما قاله مدير المخابرات الفرنسية برنار إيميه لرئيس فرنسا ماكرون بأنّ لبنان الذي نعرفه إنتهى.
والرسائل التي يوجهها دائماً قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون والتي محتواها دبّ الصوت للوضع الخطير القادم عاجلاً على لبنان.
إضافة إلى إنهيار قيمة الليرة من 22 الف للدولار إلى 36 الف ليرة خلال 15 يومًا يعني هذا أن الأمر مُدبّر وحلقة من حلقات التآمر.
كذلك الدعوات المشبوهة في دعوة الناس للنزول إلى الشارع في كل لبنان وقطع الطرقات… فما هي الشعارات والأهداف خلف هذا النزول ومن يقوده وبوجهه، حيث لا حكومة ولا مجلس نيابي انتخب رئيس له، وهل يوجد إمكانية لانتخابه إذا قُطعت الطرقات ومُنع وتعذّر وصول النواب لمقرّ المجلس.
إضافة إلى كلام عن إمكانية إغتيال رموز رئيسية لتسعير هذا اللهيب الخطير القادم.
لقد أوصلونا للانهيار الشامل بعد الإفلاس الكامل.
كيف يُمكن مواجهة كل هذا. الشعب اللبناني وهو يصرخ الغوث الغوث؟ هل من إمكانية للجم هذا الانهيار والوقوف في وجه هذا التآمر الذي يُدمر لبنان أمام الأعين بعد أن حررناه وحميناه بأغلى التضحيات؟!
