كتب د. محمد صادق الحسيني.
صباح الصمود والتحدي والمقاومة على امتداد الضفة من شمالها الى جنوبها..
انت تتحرك ايها الفلسطيني اذن انت تكشف للعالم صاحب الارض الحقيقي وصاحب الحق ، لانك سرعان ما تعري كل المعسكر الاسرائيلي من جيش وشرطة ومخابرات ومستوطنين وكلهم مشروع قتلة شذاذ آفاق لا يحتملون وجودك ايها الفلسطيني مجرد وجودك، لانك تفضح كل رواية الاحتلال الاحلالي والاستئصالي..
فذنب الشهيدة غفران التي اعدمت بدم بارد ومن مسافة قريبة اليوم فقط وفقط لانها فلسطينية محررة من الاسر تمشي مرفوعة الرأس في بلدها وفوق تراب ارضها الذي يلفظ كل اشكال الغرباء…
غفران اغتيلت اليوم بدم بارد لانها الرواية الفلسطينية التي فضحت وعرت وجوه ووجود عسكر الغرب الاستعماري الذي يتوالد على ارضها منذ ٧٤ عاماً من دون وجه حق وبقوة السلاح القاتل لكل ما هو او من هو فلسطيني من بشر او شجر او اثر..
لكن الرواية الفلسطينية هذه ستظل اقوى من بنادقكم ايها الجند الغرباء..
والضفة لم تعد هي الضفة الساكنة الهادئة…
الضفة باتت مدججة بالايمان بقرب زوال الاحتلال وثمة اكثر من ١٤ كتيبة مقاومة متأهبة لتحررها من دنس وجودكم ايها القتلة الطارئين القادمين من ماوراء البحار..
ستلفظكم ارض غفران وارض الانبياء والرسل قريبا وتعود فلسطين لاهلها اجمل مما كانت…
كيانكم المؤقت زائل قريباً ودم الشهيدة غفران وكل الدم الفسطيني القاني سينتصر على سيوف غدركم لامحالة