طلاسم وليد بيك جنبلاط في تغريدة\  ناجي أمهز
مقالات
طلاسم وليد بيك جنبلاط في تغريدة\ ناجي أمهز
1 حزيران 2022 , 21:38 م


بقلم ناجي أمهز


للأمانة من يقرأ تغريدة وليد بيك جنبلاط لا يعرف ماذا يقول، هذه تغريدة ألبيك:

بعد هزيمة الأمس للأغلبية الجديدة في المجلس النيابي في انتخاب نائب رئيس نتيجة سوء التنسيق قد يكون من الأفضل صياغة برنامج مشترك يتجاوز التناقضات الثانوية من أجل مواجهة جبهة ٨ آذار السورية الإيرانية التي للتذكير ستنتقم لهزيمتها في الانتخابات بكل الوسائل ولن ترحم أحدا # لبنان

لا أعرف ماذا أكتب، أو كيف أرد أو أفسر طلاسم تغريدة وليد بيك، للحقيقة "برملي راسي" فالزعيم وليد بيك هو المسؤول الأول والأخير، عن هزيمة قوى التغيير، التي يدعوها لصياغة برنامج موحد لمواجهة قوى الثامن من آذار.

وليد بيك هو الذي فعل المستحيل من أجل انتخاب دولة الرئيس بري، والرئيس بري هو الركن الأول سياسيا في قوى الثامن من آذار.

وإذا كان وليد بيك مع الرئيس بري، والرئيس بري هو أساس قوى الثامن من آذار، وشريك وشقيق المقاومة، وحليف إيران، والمقاومة وإيران حلفاء سورية... كيف يكون وليد جنبلاط ضد المقاومة وايران وسوريا، وهو حليف دولة الرئيس بري الذي هو شريك المقاومة وحليف ايران، وايران حليفة سوريا.

وكيف خسرت 8 من آذار الانتخابات النيابية من وجهة نظر ألبيك، إذا أكثر من ثلثي أصوات اللبنانيين اقترعوا للمقاومة وحلفائها، ناهيكم أن المقاومة لم تخسر مقعدا شيعيا واحدا، وقوى الثامن من آذار ربحت معركة رئاسة مجلس النواب ونائب رئيس المجلس وأمين سر المجلس، ومرشحه فاز بالتزكية.

إن أرخميدس نفسه، اعترف بفوز المقاومة وحلفائها عدديا وحسابيا وشعبيا بالانتخابات النيابية، لذلك لم أعرف على أي آلة حاسبة أو معادلة حسابية، يحسب وليد بيك جنبلاط حتى "طلعت" معه النتيجة أن 8 اذار خسرت وهزمت انتخابيا.

لا علينا، لكن الذي فهم تغريدة البيك، يفهم الذي لم يفهم، او اقله يفهمنا قلنا.