أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله حول آخر للتطورات على الساحة اللبنانية والدولية
أخبار وتقارير
أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله حول آخر للتطورات على الساحة اللبنانية والدولية
9 حزيران 2022 , 20:45 م


أبرز ما جاء كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله و المرتبطة بالنفط و الغاز و ترسيم الحدود البحرية:


- لبنان بات أمام مرحلة جديدة بعد وصول السفينة اليونانية ومهمتها ليس الحفر والتنقيب بل أتت من أجل الاستخراج والانتاج.

- السفينة تمركزت بالقرب من "كاريش" وقرب المنطقة المتنازع عنها أي الخط "29".

- العدو يقول للبنانيين والعالم أنه خلال فترة وجيزة ستبدأ هذه السفينة التي هي بمثابة منصة عائمة باستخراج النفط والانتاج ومن بعدها التصدير وكأن هذا حقه الطبيعي.

- ما جرى في الأيام االماضية هو اعتداء للبنان ووضع لبنان أمام موقف صعب وإن كنا نتحدث عن منطقة متنازع عليها من وجهة نظر المسؤولين.


- بعد الاعلان عن هذا التطور الميداني سمعنا بيانات وتصريحات تعبر عن موقف الدولة من قبل الرئيسين عون وميقاتي.

- أقول للبنانيين أننا أصبحنا أمام موضوع يجب ان يتحول إلى قضية لبنانية كبرى تتعلق بالحدود البحرية والثروة الموجودة في هذه المنطقة من النفط والغاز والتي هي ملك الشعب اللبناني أيًا تكن طائفته.

- أمامنا ثروة هائلة تقدّر بمئات الملايين وهي ملك للشعب اللبناني كما أنَّ هذه الثروة هي الأمل الوحيد لوقف الانهيار ومعالجة المشاكل التي نعانيها.


- يجب أن نضع أمامنا هدفًا لحماية هذه الثروة إضافة إلى التنقيب والحفر ولاحقًا الاستخراج، وبعد الاستخراج يجب استثمار هذه الثروة.

- هذه الثروة تتعرض لمخاطر أبرزها محاولات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لسلخ مساحات كبيرة من لبنان وما تحويه من ثروات.

- الخطر الثاني هو منع لبنان من الاستخراج، حيث مُنعت الشركات التي أبدت استعدادها للعمل مع لبنان من العمل، وهدّدت بالعقوبات من قبل أمريكا وكيان العدو.


- كل الدول المطلة على المتوسط لديها حق بالتنقيب عن النفط والغاز وهذا ما تقوم به إلا سوريا التي تخضع لقانون قيصر ولبنان.

- الخطر الثالث يتمثل بالوقت أي بإفراغ الثروات من هذه الحقول وذلك عبر ابقاء لبنان في دائرة المفاوضات لمدة طويلة وبعد التوصل لنتيجة واستقدام الشركات قد لا نجد أي نفط أو غاز.

- أمام هذه المخاطر يجب أن يشعر كل اللبنانيين بالسمؤولية الوطنية والدينية والانسانية وهذه القضية الوطنية الكبيرة لا يقل أهمية عن تحرير الشريط الحدودي المحتل ولا تقل المسؤولية عن تلك المرحلة.



المصدر: موقع اضاءات الإخباري