توصلت دراسة علمية حديثة إلى أن طريقة فرعونية قديمة في إجراء عملية جراحية على الدماغ قد تنقذ آلاف المرضى سنويا، بصورة أفضل من الأدوية الحديثة.
الجراحة الفرعونية على الدماغ
وتقوم الطريقة الفرعونية في إجراء العملية الجراحية على إحداث ثقب في الجمجمة لتقليص حجم الأورام الموجودة فيه والضغط على الدماغ وذلك بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية .
وقالت الدراسة إن المرضى الذين يخضعون لهذه العملية الجراحية التي تسمى "قطع القحف المخفف للضغط"، لديهم الفرصة في البقاء أكثر على قيد الحياة بمقدار الخمس مقارنة بأولئك الذين اعتمدوا على الأدوية فقط.
الإصابات في الدماغ وعلاجها
ويدخل المستشفيات في بريطانيا نحو 160 ألف شخص سنويا، نتيجة إصابات في الدماغ، غالبا بسبب الاصطدام والسقوط.
وعندما يصاب الدماغ، تتجمع السوائل داخل الجمجمة، مما يؤدي إلى حدوث ضغط يمكن أن يحد من تدفق الدم، وهذا مما يؤدي بدوره إلى انتشار الموت بين خلايا الدماغ، وعليه يفقد الإنسان الذاكرة ويصيبه الشلل وربما يفقد حياته.
وغالبا ما يجري معالجة هذه المشكلة عبر الأدوية، لكن إذا لم تفلح في حلها، يلجأ الأطباء إلى جراحة فتح ثقب في الجمجمة لتصريف السوائل الزائدة.
يذكر أن دراسة جديدة أجريت على 408 مرضى، ونشرت في دورية "JAMA Neurology" وصلت إلى نتيجة أن الذين خضعوا للعملية الجراحية على الطريقة الفرعونية كانت احتمالات النجاة لمدة عامين لديهم أكثر بنسة 21 %، مقارنة مع أولئك الذين اكتفوا بالأدوية، وكان لديهم أيضا فرصة أكبر في التعافي