اسباب الصداع الصباحي و نصائح للتخلص منه
منوعات
اسباب الصداع الصباحي و نصائح للتخلص منه
30 تموز 2022 , 13:05 م

يعاني الكثيرون من الصداع الصباحي فإذا وجدت نفسك كثيرا ما تستيقظ وأنت تعاني من الصداع في الصباح فاعلم أنك لست وحدك .

إن معرفة الأسباب الكامنة وراء هذا الألم النابض في الرأس عند الصباح، والذي غالبا لا يكون خطيرا يمكن أن يساعدنا في علاجه. لكن الألم المستمر في معظم فترات الصباح يمكن أن يكون مؤشرا محتملا على وجود مشكلة كامنة.

ما هي أنواع الصداع الموجودة؟

يوجد حوالي 300 نوع من الصداع. ويبدأ الصداع الصباحي عادة بين الساعة 4 صباحا و9 صباحا ويميل غالبا إلى مقاطعة نوم المريض.

ويمكن أن يندرج الألم في عدد من الفئات ما يجعله إما صداعا عنقوديا أو صداع توتر، أو حتى صداعا نصفيا.

وتشمل الأنواع الأخرى من الصداع الصباحي الصداع الانتيابي والإفراط في استخدام الأدوية.

ووجدت الدراسات أن معظم الذين يعانون من الصداع الصباحي يعانون أيضا من اضطرابات النوم. 

أسباب الصداع الصباحي :

العمل بنظام الورديات:

توصلت الأبحاث إلى أن الصداع في الصباح يمكن أن يكون سببه اضطرابات إيقاع الساعة البيولوجية، وهي عندما تكون "ساعة الجسم" الطبيعية متوقفة، مثل ما يحدث عند العمل بنظام الورديات.

وبسبب الاختلال بين ساعة جسمك الطبيعية، وعندما تكون نائما بالفعل، قد لا تحصل على قسط كاف من النوم ما قد يؤدي إلى حدوث صداع عند الاستيقاظ.

-اضطرابات النوم

يمكن للصداع الصباحي أن يحدث جراء اضطرابات النوم، لأن نفس الجزء من الدماغ الذي يتحكم في النوم والمزاج يتحكم أيضا في الألم الذي تستيقظ به.

-الأرق

يمكن أن تمنعك هذه الحالة من الحصول على قسط كاف من الراحة عن طريق إبقائك مستيقظا عندما تحاول النوم، وإيقاظك بمجرد النوم، والتسبب في نوم مضطرب.

وقد تساهم مشكلات النوم الأخرى، مثل النوم القهري، والسير أثناء النوم، والنوم بالوسادة الخاطئة، والتغيرات المفاجئة في مواعيد النوم، مثل النوم الزائد أو قلة النوم، في حدوث الصداع.

ويعد الصداع الصباحي أيضا علامة تحذير رئيسية لحالة توقف التنفس النومي، والتي لا يدرك الكثير من الناس أنهم يعانون منها.

وتتسبب هذه الحالة في تقلص الشعب الهوائية أثناء الليل، ما يؤدي إلى توقف التنفس مؤقتا. وهذا يسبب الصداع والتعب في اليوم التالي وكذلك الشخير أثناء الليل.

-مشاكل الصحة العقلية والجسدية

يعد الاكتئاب والقلق أيضا من الأسباب الرئيسية للصداع الصباحي المزمن، حيث يتداخلان مع الأرق.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأدوية بما في ذلك الأسبرين وآثار الانسحاب من مسكنات الألم والكافيين غالبا ما تؤدي إلى صداع مزمن وصداع نصفي.

وليس من المستغرب أن يكون الصداع أيضا نتيجة لشرب الكحول.

ويمكن أن يكون بذلك الصداع من السمات الرئيسية لورم الدماغ، عندما تصاحبه مشاكل في الرؤية أو الكلام والتغيرات في الوظيفة العقلية مثل صعوبة الذاكرة.

ويمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية أيضا في حدوث صداع.

نصائح هامة للتخلص من الصداع الصباحي:

الكمادات الباردة: يمكن أن يؤدي وضع كمادة باردة على جبهتك إلى إحداث إعجازات في علاج الصداع النصفي. ويمكن لمكعبات الثلج الملفوفة في منشفة أو كيس من البازلاء المجمدة أو حتى الاستحمام بماء بارد أن تخفف الألم.

احتفظ بالضغط على رأسك لمدة 15 دقيقة ثم خذ استراحة لمدة 15 دقيقة.

وسادة التدفئة: بالنسبة للصداع الناتج عن التوتر، ضع وسادة تدفئة على رقبتك أو مؤخرة رأسك. وإذا كنت تعاني من صداع الجيوب الأنفية، فامسك بقطعة قماش دافئة على المنطقة المؤلمة. 

خفت الأضواء: ​​يمكن أن تؤدي الأضواء الساطعة أو الوامضة إلى الإصابة بالصداع النصفي. وإذا كنت عرضة لها، فقم بتغطية نوافذك بالستائر المعتمة أثناء النهار وحاول ارتداء النظارات الشمسية في الهواء الطلق. وقد ترغب أيضا في إضافة شاشات مضادة للتوهج إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك.

تجنب الإفراط في المضغ: لا يؤذي مضغ العلكة فكك فحسب، بل يمكن أن يسبب الصداع أيضا. ويجب تجنب الأطعمة المقرمشة واللزجة إذا كنت تعاني من الصداع وتأكد من تناول قضمات صغيرة. وإذا كنت تطحن أسنانك في الليل، استشر طبيب الأسنان عن إمكانية استخدام واقي الفم لأن هذا قد يحد من الصداع في الصباح الباكر.

احصل على بعض الكافيين: يمكن للكميات الصغيرة من الكافيين أن تخفف الصداع ويمكن أن تزيد من تأثير مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية. ومع ذلك، فإن الكثير من الكافيين يمكن أن يقطع النوم ويسبب أنواعا مختلفة من الصداع. 

المصدر: ذا صن