الخميني لم تكن وفاته طبيعية بل تم اغتياله بهذه الطريقة...هذا ما كشفه حارسه الشخصي
أخبار وتقارير
الخميني لم تكن وفاته طبيعية بل تم اغتياله بهذه الطريقة...هذا ما كشفه حارسه الشخصي
31 تموز 2022 , 15:07 م


قال الحارس الشخصي السابق لزعيم الثورة الإيرانية الراحل روح الله الخميني، حميد رضا نقاشيان، إن الأخير لم تكن وفاته طبيعية بل تم اغتياله، داعيا في الوقت نفسه إلى تشديد الحماية على المرشد الأعلى علي خامنئي.

وروى نقاشيان في مقابلة مع شبكة "رحيافتغان"، تفاصيل محاولات "اغتيال" الخميني، التي نجحت إحداها عن طريق الدواء، بحسب قوله.

 

وقال حارس الخميني في المقابلة التي نقلتها صحيفة "الإندبندنت" بنسختها الفارسية: "في ذلك الوقت اقترحت عدة عمليات لاغتيال الخميني، لكنها أحبطت".


وأوضح أن "إحدى هذه العمليات كانت قصف سور بيت الخميني، والأخرى انقلاب قاعدة نوجه، والعملية الأخرى كان من المفترض أن ينفذها كشميري أحد عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة وقام بعملية أخرى فيما بعد".

 

وأضاف: "كان كشميري قد أتى بحقيبة مصممة مع الرئيس الراحل محمد علي رجائي، لكن عندما أرادوا تفتيشه.. غضب وغادر، الأمر الذي جعل واضحا فيما بعد ما هي نواياه.

انقلاب نوجه" هو محاولة الإطاحة بالجمهورية الإسلامية في إيران وحكومة أبو الحسن بني صدر، وروح الله الخميني التي وقعت في منتصف يوليو 1980، وقام بهذا الانقلاب ضباط وجنود من قوات المشاة والقوات الجوية والجيش والمخابرات.

 

وتابع: "اعتدنا أن نأكل من الطعام أولا ونجربه قبل تقديمه للخميني، ولم يكن علينا القلق عندما كان أفراد الأسرة يطبخون له في حالات أخرى، إما أن نطبخ بأنفسنا أو نوكل هذا العمل إلى أشخاص أمين وثقة".

 

كما أشار نقاشيان إلى "وجود مخطط لاغتيال الخميني عن طريق الدواء، وقد كشفت ذلك وزارة الاستخبارات".

 


وأوضح بالقول: "كنت أدرس هذه الحالة في تلك الفترة، وقد وجدت فيها أن الخميني ذهب إلى المستشفى بسبب مشكلة في القلب، ولكن فيما بعد عانى من مشكلة نزيف في معدته، ولم يسمح الرئيس الأسبق الراحل علي أكبر هاشمي رفسنجاني بالكشف عن هذه القضية، ولكن في هذه الحالة تم التطرق إلى اغتيال قائد الثورة وقتله".

 

وأكد أنه "جرى اغتيال الخميني، والأدوية تم شراؤها عن طريق الناس كجهات وسيطة، ولقد استجوبت كل هؤلاء الأشخاص ووجدت أنهم اشتروا الأدوية من خلال صيدلية تحت الأرض في إنجلترا لم تكن موجودة من قبل وتم إنشاؤها لهذا الغرض وأغلقت مرة أخرى بعد وفاة الخميني".

 

وأضاف أن "نص الاستجوابات موجود، لكن لا توجد نية لنشره، وأنه أدلى بهذه التصريحات في وقت سابق في محادثة مع وكالة أنباء فارس، لكن أقواله حذفت من نص المقابلة".

 

ودعا نقاشيان إلى "زيادة حماية الزعيم الحالي المرشد علي خامنئي، بالنظر إلى الشكوك حول اختراق منزل علي خامنئي مؤخرا".

 

وبحسب "الإندبندنت"، جرى في الآونة الأخيرة إجراء تغييرات واسعة النطاق في منظمة المخابرات التابعة للحرس الثوري الإيراني والهيئة المسؤولة عن حماية خامنئي.

 

وأضافت الصحيفة: "في أواخر حزيران/ يونيو الماضي، تمت إقالة حسين طائب، قائد منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني، الذي تمت الإشارة إليه على أنه العقل المدبر لأمن النظام وأقرب شخص في النظام الأمني الإيراني إلى علي خامنئي".

 

وتابعت: "بعد ذلك تمت إقالة إبراهيم جباري، قائد فيلق حماية الحرس المسؤول عن حماية زعيم الجمهورية الإسلامية، وحل محله حسن مشروعي فر".

 

وأشارت إلى أن "طائب ومشروعي فر، كانا قائدين لمؤسستين أمنيتين لم يكن من الممكن أن تستمر لمدة 10 سنوات دون موافقة مباشرة من علي خامنئي وثقته الكاملة بهما، وأظهر قرار إقالتهما أن مسألة التسلل الأمني أخطر من مجرد ذكرها على أنها تكهنات

المصدر: موقع اضاءات الإخباري