مقالات
"الطريق إلى قلب امريكا يمر عبر عجيزة المثليين"\ جاسر خلف
6 آب 2022 , 09:30 ص

كتب جاسر خلف

Gasser Khalaf


قبل سنوات طويلة و في عاصمة أوروبية قرأت مقالاً "فريداً" في إحدى المجلات العالمية الفاخرة و الساخرة بآن و يتحدث عن الأهمية الكبرى و الحاسمة غالباً لدور المثليين في تقرير علاقتك بالمرأة التي تحظى بإهتمامك في حالة انه من بين اصدقائها المقربين يوجد صديق مثلي، حيث يكون لرأيه فيك انت دور هام للغاية لدى المرأة موضع إهتمامك !!

و ينصح كاتب أو كاتبة المقال بطريقة كوميدية ساخرة بعدم إثارة و إغضاب صديقها إياه كي لا يدمر لك خططك و يدعوك الكاتب حتى لإسترضاء المثلي و مجاملته و تدليعه و تغنيجه ربما.

"أنت و شطارتك" كي تصل لأهدافك باعتبار انك رجل طبيعي و تميل للنساء فقط Heterosexual.

فيما بعد و من تجاربي الشخصية العديدة و التي لا أريد الإسترسال فيها و بعد دفع أثمان باهظة على يد جماعة حزب المؤخرات تبين لي صحة هذا الكلام تماماً و لأنني عنيد لم ولا أرغب بالرضوخ أمام المؤخرات و بنفس الوقت الإدعاء بالصمود وطنياً لأن السقوط و الإنحطاط هي قضايا شاملة و لا تبقى جزئية و إن كانت تبدأ كذلك غالباً.

و الآن نتابع جميعاً كيف المهرج زيلينسكي و طغمته دمية أمريكا و الغرب يصدرون القوانين التي تدعم المثليين بكل الوسائل و كانها اهم مشاكلهم الآن.

الهدف من ذلك واضح تماماً و هو إرضاء أسيادهم و التقرب منهم و استمرار دعمهم.

نفس الحال لدى عديد من مستوطنات الخليج البريطانية و التي تصدِّر لنا التعصب و التخلف و الإرهاب عبر الدين السياسي.

تركيا و "الخليفة أردوغان" هم طليعة سباقة بهذا المضمار من حيث مكانة المثليين الكبيرة جداً في كافة قطاعات المجتمع التركي و لهم دور كبير و مؤثر في دعم الإقتصاد التركي و ليرته المنهارة من خلال الأعداد الهائلة العاملة في سلك الدعارة و اللواط في دعم التقارب مع الغرب و أمريكا.

العثمانيون الجدد و أردوغان الذي يعمل لمصلحة شعبه حسب الإخوان المسلمين يتمتع بذكاء خارق كما يزعمون، ربما لأنه إكتشف الطريق الأوسع إلى قلب أمريكا و من أين تمرّ.

المجد لسورية

المصدر: موقع إضاءات الإخباري