غانتس يقول ان التنسيق الامني كان على قدم وساق بين امن عباس والمخابرات الصهيونية والجيش الصهيوني الذي كان يداهم عرين الاسود في القصبة بنابلس ، اثناء تنفيذ العملية.\ رجا اغبارية
منوعات
غانتس يقول ان التنسيق الامني كان على قدم وساق بين امن عباس والمخابرات الصهيونية والجيش الصهيوني الذي كان يداهم عرين الاسود في القصبة بنابلس ، اثناء تنفيذ العملية.\ رجا اغبارية
27 تشرين الأول 2022 , 23:44 م

معلومات مقلقة !

معلومات وكالة معاً وتلفاز نابلس ، يقولون منذ امس ان الامن الوقائي يفاوض مقاومي العرين على تسليم انفسهم للاجهزة الامنية الدايتونية ، حيث ستكون المرحلة القادمة تسليمهم للاحتلال او قتلهم ... اي الانتقال من النقيض الى النقيض .

كنا قد نشرنا هذه المعلومات ان المستعربين دخلوا القصبة ووصلوا البيت الذي يتواجد به قادة العرين ، بعد ان وصلتهم المعلومة الدقيقة ، وقاموا بارتكاب المجزرة !!!

اذن عملاء محمود عباس هم من وشى وسبب قتل قادة العرين ...

هذه ليست المرة الاخيرة ولا الاولى . ما زلنا نتذكر تسليم اسرى الحرية (نفق جلبوع) وغيرهم الكثير ...

شعبنا بالضفة والمقاومين ضد الاحتلال، يخضعون لاحتلالين ومخابراتين .. وظلم ذوي القربى ابلغ واسوأ واجرم ...

ليس صدفة ان شباب رام الله قاموا بضرب سيارات شرطة الامن الوقائي في وسط رام الله امس الاول ، انظر الشريط المرفق ، وان فصائل العهر التي اثنت على مواقف بعض افراد الاجهزة الامنية الذين ردوا على اطلاق النار عليهم من قبل الجيش الذي داهم القصبة ، طالباً منهم الابتعاد عن المنطقة ، انما يمعن في تضليل الناس وتبييض وجه اجهزة العار العميلة ، التي تعمل على خدمة الاحتلال والقبض على المقاومين او قتلهم !!!

صحيح ان بيانات عرين الاسود لا تتحدث عن ذلك ومتشبثة بخيار المقاومة ، كما تعلن ، لكن واقع الحال يقول الا يحمل شعبنا مجموعة العرين اكثر مما تحتمل!!!

لكنهم رغم فقدانهم لكل وسائل التكنولوجيا والاسلحة المتطورة والمخابرات التي يملكها جيش الاحتلال واعوانه من جماعة لحد عباس ، الا انهم يلحقون الرعب والقلق في جيش الاحتلال والمستوطنين ، كما يفصح عن ذلك الاعلام الصهيوني وعلى لسان خبرائه العسكريين ، الذين " يؤكدون ان جماعة العرين عنيدون ويعرفون ماذا يريدون ... ومما يزيدهم عنفواناً انه كلما سقط منهم مقاوم ، قام عشرات المقاومين الذين ينضمون اليهم ويتقفون دربهم وينخرطون في صفوفهم " ...

ان مشهد اهل نابلس وكل المنطقة المعروفة بجبل النار تحديداً ، يؤكد انهم يحتضنون كل من يقاوم الاحتلال ويلتفون حولهم ، حيث خلقوا حالة مميزة من الوحدة الوطنية الشعبية غير مسبوقة لدى كل الشعب الفلسطيني ، امتداداً لما حصل في معركة سيف القدس ...

و سبب ذلك يعود الى ان الوضع الفلسطيني في الضفة عينياً لم يعد يحتمل ولا يمكن قبول استراتيجية انتخابات الكنيست ، بأن وقودها يكون الدم الفلسطيني ..

كلهم مجرمون وشعبنا سيعاقبهم في كل الساحات وسينتصر عليهم ، مهما طال ليل هذا الاحتلال الصهيوني ..


المصدر: موقع إضاءات الإخباري