يعود هذا الفيديو لفترة سابقة. لكني وجدت من المناسب تقديمه لمن يتابع، و ذلك لعدة اسباب آنية:
أولاً: الوعي المشتبك يرفض انتخابات الكيان و الوعي المنشبك يبحث عن فتات المكاسب مقابل التضحية بوطن فيذهب للإنتخابات.
ثانياً: الوعي المشتبك/ المثقف المشتبك يرفض مؤتمر الجزائر لمصالحة الفصائل الفلسطينية لأنها لو كانت بصدد المصالحة فلا تحتاج لوسيط، و لأن الفيصل فلسطينياً: إما أن تكون مع التحرير أو مع الاستدوال.
ثالثاً: مؤتمر الجزائر ركَّع كل من حضر لصالح المبادرة العربية التي كتبها صحفي يهومريكي و لقنها لملك السعودية و هي تؤكد الاعتراف بالكيان على المحتل 1948 و لا تؤكد حصول أهل اوسلو على الضفة و القطاع.
رابعاً مؤتمر الجزائر أكد حدود هذا النظام، اي عجزه عن اجتراح كتلة عربية عروبية وحدوية تقطع مع جامعة الدول العربية ألتي استدعت احتلال عدة أقطار عربية.
خامساً: الوعي المشتبك يدعو لمزيد من التركيز على ظاهرة الفدائيين الجدد و تطويرها و نصحها بعدم الظهور المجاني و الخطير. بخلاف الوعي المنشبك الذي يهلل و يغني و لا ينتقد و لا يُطوِّر.
سادساً: الوعي المشتبك ينحاز إلى روسيا و الصين و لكنه لا ينشبك بنظاميهما طالما الروسي راسمالي و الصيني يقف على المابين مما يؤكد وجود صراع طبقي هادىء في الصين، و يود التأكد من أن توجهات القيادة الصينيةالحالية ماركسية تنفيذا وتطبيقاً كي لا نقع في تكرار المدائح القديمة للاتحاد السوفييتي.
سابعاً: المثقف المشتبك يؤكد مقاطعة انتخابات الكيان وبأن الفلسطيني في المحتل 1948 جزء حي و فاعل من هذا الشعب.
ثامنا: المثقف المشتبك يرفض مؤتمر قمة الأنظمة القادم في الجزائر رفضاً من حيث المبدأ لأن هدف هذا المثقف هو الوحدة و التحرير و الإشتراكية. ويصبح رفضه أشد لأن السعودية و الإمارات (و في ذيلهما نظام مصر) فرضتا عدم حضور سوريا و قررتا عدم الحضور اي أن هذا تعالٍ على الجميع و تكريس قيادة السعودية للنظام الرسمي العربي و هي قيادة أمريكية صهيونية بلا شك! و بالطبع كان على سوريا ان ترفض الحضور لا أن تنسب عدم حضورها لعدم إحراج الجزائر.
ملاحظة: نعتذر عن الإخراج المتواضع.