استعرضت شركة Naval Group الفرنسية "مفهوم السفينة القتالية المستقبلية"، في معرض Euronaval، أطلقت عليها اسم Blue Shark (القرش الازرق).
تطوير سفينة القرش الازرق
وسيقوم فريق البحث والتطوير في "نافال غروب" (Naval Group)، وهي مجموعة صناعية فرنسية متخصصة في مجال الدفاع البحري والطاقة البحرية المتجدد بتطوير هذه السفينة، البالغ طولها 160 مترا، ووزنها 5500 طن وذلك تحت إشراف المهندس البحري أديلين كونين.
مواصفات سفينة Blue Shark
ومع Blue Shark، تقدم الشركة رؤية تطورية لسفينة قتالية سريعة وسرية وفعالة ومرنة يمكن دمجها في قوة بحرية مشتركة، مع ضمان تقليل التأثير البيئي، وبالتالي، فإن Blue Shark مصممة إيكولوجيا للعمليات البحرية.
سفيتة حربية من الجيل الجديد
وبشكل أوضح، تم تصميم السفينة الشبح للقتال مع الابتكار التكنولوجي والتأثير البيئي المنخفض. وهي سفينة حربية من الجيل الجديد يمكن دمجها في القوات البحرية المشتركة.
سبب تسميت السفينة Blue Shark
وتوضح الشركة أن كلمة Blue تشير إلى التكنولوجيات البيئية العالية المتكاملة ذات التأثير المنخفض على البيئة، بينما تعكس كلمة Shark أنها سفينة قتالية، في الدرجة الأولى، وتلبي ملامح مهمة الفرقاطة.
خصائص سفينة Blue Shark
وتعد Blue Shark جزءا من قوة بحرية مجهزة بأسلحة هجومية ودفاعية ولديها القدرة على محاربة جميع أنواع الطائرات دون طيار.
ولا تتطلب Blue Shark الشبحية صيانة خاصة، وبالتالي يمكنها العمل في جميع البحار لعدة أشهر مع صيانة بسيطة، ويمكنها أيضا العمل في ظروف البحر القاسية بفضل هيكلها الرئيسي المستقر متعدد البدن (والبدن هو الجسم الرئيسي للقارب ولا يشمل الشراع أو المحرك أو المجاديف، وهو الجسم المحكم (المقاوم للماء).
ويعتمد الأداء الهيدروديناميكي لسفينة Blue Shark بشكل كبير على تصميمها لضمان انخفاض مقاومة السفينة بمقدار النصف، وتحقيق أقصى قدر من الاستقرار ومستوى منخفض من التوقيع الصوتي.
ويتيح استخدام مواد مركبة في تجهيز السفينة من الداخل، ما يساعد في تحسين تكامل وسائل الاتصال.
سفينة Blue Shark الصديقة للبيئة
وتمتلك Blue Shark قدرات تشغيلية متقدمة مثل الأداء القتالي العالي، وتستخدم تقنية التخفي الراداري العال، والقدرة على الإسقاط من خلال أسطول من الطائرات دون طيار على متنها. وتستجيب السفينة للوائح البيئية الدولية، حيث يتم استخدام ما يقارب 20 تقنية بيئية واعدة، المحركات إلى أنظمة معالجة النفايات.
ويشير خبراء Naval Group إلى أن تصميمهم يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مرتين على الأقل مقارنة بالفرقاطات الحالية. مؤكدين أن Blue Shark يمكنها التوفيق بين أعلى أداء قتالي والحفاظ على البيئة.



