التغيير الديموغرافي في ميون؛ وما خفي كان أعظم
مقالات
التغيير الديموغرافي في ميون؛ وما خفي كان أعظم
7 تشرين الثاني 2022 , 14:23 م


عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين

صرح عضو المكتب السياسي في حركة (أنصار الله) ، علي القحوم لقناة الميادين بأن "القوات الأمريكية في حضرموت تنوي بناء قاعدة عسكرية هناك" . وقال "أن القوات البريطانية تتواجد أيضًا على البر اليمني" .

وغرد القحوم تدوينة على (تويتر) بتاريخ 31 تشرین الأول/ نوفمبر 2022 : "نراقب عن كثب السلوك العدواني الأمريكي الصهيوني البريطاني المستمر قبالة السواحل اليمنية في جزيرة ميون وسقطرى من بناء القواعد العسكرية وتدفق القوات الأجنبية الغازية وتهجير المواطنين وطمس الهوية والتغيير الديمغرافي ونهب الثروات والاستمرار في العدوان والحصار والمؤامرات المهولة على اليمن".

إن تواجد القوات الأمريكية في حضرت موت يؤكد وجود كميات هائلة من الغاز والنفط وثروات لم تكتشف بعد؛ ووجود قوات بريطانية وأمريكية ومن المؤكد وجود قوات صهيونية بين صفوف تلك القوات وبلباسهم يؤكد وجود خطة لإستبدال العدو الأصيل بالعدو الوكيل بعد فشله في تحقيق أهداف العدوان الكوني على اليمن قبيل بدء الذكرى الثامنة للعدوان.

إن تواجد القوات الأمريكية في حضرموت يعتبر إحتلالًا لليمن؛ وهي تريد أن تسرق الغاز والنفط اليمني كما فعلت في منابغ الغاز والنفط في شمالي شرق سوريا.

وأما بالنسبة للتغيير الديموغرافي في ميون وسقطرى وذباب فقد أشرت إليه بكل تواضع بتاريخ 24 شباط/ فبراير 2019 عبر الرابط التالي:-

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0oyWXdbuqMsodZSJqDQqhy5Zq4HjST5advPnx9ETB4grxnqZEVpCJi5M5zvhWg6e6l&id=100012623380691

لقد إستعملت الإمارات هبة مستشفى الشيخ زايد كحصان طروادة للتواجد في سقطرى والتمدد فيها،. كما عمدن إلى كثافة زيجات أفراد الجبش من سقطريات؛ وعمدت إلى شراء ذمم أصحاب النفوذ من العشائر والقبائل فبنت فيلات فخمة لهم، وبذلك تغلبوا على الشيطان لتحقيق إحتلال سقطرى.

إن القيادة اليمنية والشعب لا يكترثون بجنسيات العدو ولطالما قالوا بأن العدوان هو أمريكي بريطاني صهيوني وبواجهة سعودية إماراتية. وقد أكدت الأحداث حكمتهم وعمق بصيرتهم.

وإن غدًا لناظره قريب

07 تشرين الثاني/نوفمبر 2022